فيما أطلق الجيش الإسرائيلي مناورات عسكرية واسعة النطاق لمدة شهر بعنوان «عربات النار»، اعتبر الوزير الفلسطيني السابق حسن عصفور أن هذه المناورات رسالة واضحة عن عزم إسرائيل الاستمرار في المزيد من عمليات الاستيطان وتخريب الأراضي الفلسطينية. ولفت إلى أنها توجه رسالة بردع المرابطين داخل المسجد الأقصى للسيطرة الكاملة على مدينة القدس وتضييق الخناق على الوجود العربي.
وأضاف عصفور في تصريح لـ «» أن إسرائيل ماضية بتنفيذ أهداف عسكرية في قطاع غزة وعمليات اغتيالات موسعة، وهي جرائم إنسانية قبل أن تكون جرائم حرب تضاف إلى السجل الأطول من الحرب ضد الشعب الفلسطيني. وحذّر من أن المسجد الأقصى في خطر كبير وعلى الأمة الإسلامية الاستعداد للدفاع عن القدس، لافتاً إلى أن ما تشهده الأراضي الفلسطينية خلال الأيام الماضية من تصعيد الاحتلال يستدعى تدخلاً من الأسرة الدولية لوقف تلك الاعتداءات، ووضع حد لمنع انتهاك حرمة المسجد الأقصى. وشدد المسؤول الفلسطيني السابق على أن إسرائيل تنفذ مخططاً خطيراً تجاه المسجد الأقصى بهدف تقسيمه، محذراً من خطورة هذا المخطط.