وأضاف، بلغ التبادل التجاري بين السعودية والصين العام الماضي 67 مليار دولار، منها 39 مليار دولار صادرات المملكة إلى الصين. فيما بلغت قيمة الواردات 28 مليار دولار ما يعني أن أفضلية الميزان التجاري للمملكة، مشيراً إلى أن الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية بدأت أكثر عمقاً، وربما في القطاعات التقنية والصناعات العسكرية مستقبلاً، والطاقة المتجددة ستعزز العلاقات المشتركة بين البلدين.
واعتبر البوعينين، بأن الاستثمارات الضخمة في مبادرة «الحزام والطريق»، تعزز العلاقة الحالية وتزيد من آفاق التعاون المستقبلي، كما أن هناك تدفقاً للاستثمارات الصينية في مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، وربما تحول المدينة إلى محور لتطوير العلاقات المشتركة في قطاع الصناعة والتقنية وبما يعزز من الصادرات السعودية ويخلق الكثير من الفرص الاستثمارية المحققة للتنوع الاقتصادي، حيث دشنت شركة «بان آسيا» الصينية في منطقة جازان، مشروعها الأول من نوعه في المنطقة للصناعات الأساسية والتحويلية ، بقيمة استثمارية تبلغ 4 مليارات ريال، كما أن السعودية كانت أكبر متلق للاستثمارات الصينية خلال النصف الأول من العام الحالي 2022 بنحو 5.5 مليار دولار.
وقال: «رؤية 2030 خلقت الكثير من الفرص الاستثمارية النوعية الجاذبة للاستثمارات. وأحسب أن الاستثمارات الصينية ستجد فيها الفرص النوعية المحققة لأهدافهم الاستثمارية ورؤيتها المستقبلية، وبشكل عام أعتقد أن العلاقات السعودية الصينية باتت أكثر عمقاً وتنوعاً، ومن المتوقع أن تعزز زيارة الرئيس الصيني للمملكة العلاقات الإستراتيجية بين البلدين وتجعلها أكثر قوة واستدامة».