عضو نواب يفضح الجباري الوزير السابق للخدمة المدنية

يواصل بعض الشخصيات اليمنية في خدمة أجندة خارجية ضد وطنهم والهجوم على الآخرين، البعض منهم كانوا ضمن قيادات الحكومة الشرعية وتم منحهم العديد من الفرص ولكن كشفت الأحداث ضعفهم وهشاشتهم وسوء إدارتهم، ولذا تم الاستغناء عنهم، ومن أبرزهم عبدالعزيز جباري الذي منح مناصب رفيعة وثقة كبيرة نائباً لرئيس الوزراء ووزيرا للخدمة المدنية والتأمينات، ولكن جراء عدم قيامه بحمل الأمانة الموكلة إليه بالشكل الذي يتوخاه الشعب اليمني، أقيل من منصبه، ليحدث ذلك له ردة فعل غاضبة حيال إعفائه من مناصبه التي كانت بالنسبة له تشكل الغاية الكبرى والهاجس الدائم، ويتحول بعد ذلك إلى بوق يهاجم وطنه وكل الدول التي ساندت اليمن، ويوجه التهم يمنة ويسرة.

وقد كشف عضو مجلس النواب اليمني علي اللهبي في حديث خاص عن دور عبدالعزيز جباري وما فعله عندما وصل إلى مجلس النواب من خيانات، حيث بدأ يناهض المؤتمر في مجلس النواب مناصراً لحزب الإصلاح ولحركة الحوثي.

ناهب أراضٍ

وأوضح اللهبي قائلا:«أنا من ذمار وأعرف عبد العزيز جباري حق المعرفة، هو شخص انتهازي وبدأ حياته ناهب للأراضي، وعليه عدة أحكام قضائية هو ووالده بشأن ذلك، وفي عام 1997 ترشح لمجلس النواب عن حزب الإصلاح (الإخوان المسلمون) وخسر الانتخابات وفشل فشلاً ذريعاً، وفي عام 2003 قدم رشاوى لبعض أعضاء المؤتمر في الدائرة 195 مدينة ذمار سلمها لهم بواسطة خالد بولص صديقه، لغرض تزكيته لينزل مرشحا باسم المؤتمر الشعبي العام، وبعد دفعه الرشاوى لضعفاء النفوس تم تزكيته من فرع المؤتمر مرشحا باسم المؤتمر بدلاً عن محمد السيقل، واستطاع جباري بالرشوة أن يرشح باسم المؤتمر بالدائرة 195، وبعد أن وصل إلى مجلس النواب بهذه الطريقة الملتوية الانتهازية بدأ يكشف عن وجهه وتوجهه الحقيقي (الإخواني) وبدأ يناهض المؤتمر في مجلس النواب مناصراً لحزب الإصلاح ولحركة الحوثي، وبهذا عرف جباري جيداً بأنه انتهازي ووصولي، ولولا شعبية المؤتمر لما وصل جباري إلى مجلس النواب طول حياته، ولكنه تنكر للمؤتمر ولكل أصدقائه على وجه الخصوص يحيى الراعي وخالد بولص وحسين العزي السوادي وغيرهم».

طرق غير مشروعة

وأضاف اللهبي أن عبد العزيز جباري كان بالتسعينات اشتراكيا وفي عام 1994 تحول إلى إخواني، وقام بنهب أموال كبيرة وطائلة، بطرق غير مشروعة، وبعد أن تم إعفاؤه فقد كل المميزات والأموال، ولذا بدأ في مهاجمة الجميع من خلال منابر إعلامية مختلفة، ويعمل تنفيذًا لتوجيهات أشخاص معروفين وأحزاب مكشوفة مخططاتها وأهدافها، ومنح مناصب فوق مستواه وارتكب مخالفة صريحة للدستور، حيث إن الدستور اليمني يحرم الجمع بين السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية.

مصالح شخصية

وأشار اللهبي إلى أن عبدالعزيز الجباري عندما كان يعمل ضمن فريق الحكومة استغل ذلك لمصالحه الشخصية وأقاربه، ومن ذلك قيامه بالكثير من التعيينات للكثير من أقاربه بمواقع مختلفة، ومنها تعيين أخيه في السفارة اليمنية بالقاهرة، وعين ابنه ملحقاً في سفارة اليمن في البحرين، وكذلك عين السائق الخاص والذي يعمل حاليا كاتبا وإعلاميا ملحقاً إعلامياً في سفارة اليمن في البحرين.

كما عرف عنه الانقلاب على كل من حوله، فقد انقلب على صديقة خالد بولص الذي قدم تزكيته لينزل مرشحا باسم المؤتمر الشعبي العام، وانقلب على قيادات كبيرة في العاصمة صنعاء في 2004، وعلى الرئيس السباق علي عبد الله صالح، وكان من ضمن المتنكرين في عام 2011 لكل ما بذل له ومعه، واليوم يتنكر على الحكومة الشرعية التي منحته كل الفرص وعلى كل الدول التي تقف مع اليمن.

عبد العزيز الجباري:

كان نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للخدمة المدنية والتأمينات

ثبت عليه السطو على أراض ليست له

يتعامل مع أجندات معادية

يناصر حركة الحوثي

يقوم بتعيين أقارب

ويستخدم الرشاوى للوصول إلى مناصب الحكومة