رأى ممثل “حركة الجهاد الإسلامي” في لبنان إحسان عطايا، أن “الوحدة الوطنية حول قضية الأسرى تجلت اليوم بإعلان أسرى حركة الجهاد والأسرى المضربين عن الطعام، انتصارهم على جبروت العدو الصهيوني، وذلك بفضل إرادتهم الصلبة وعزيمتهم التي لا تلين وصبرهم الجميل”، معتبراً أنها “بركة من بركات الوحدة الإسلامية حول دعم الشعب الفلسطيني والتضامن مع الأسرى، والتي تكمن أهميتها بأنها تثبيت لمشروعية المقاومة من أجل تحرير كل فلسطين”.
وقال عطايا في تصريح صحفي خلال مشاركته في انطلاق اليوم الصحي المجاني في مخيمات لبنان للهيئة الصحية الإسلامية، اليوم الجمعة: “هذا اليوم الصحي المجاني يأتي بالتزامن مع أسبوع الوحدة الإسلامية وذكرى المولد الشريف، ما يؤكد على أهمية التضامن مع الشعب الفلسطيني، ودعم صموده في مخيمات اللجوء لحين عودته إلى وطنه”.
وأضاف: “الوحدة الإسلامية عنوانها فلسطين والقدس، لذلك نراها تتجلى اليوم بصورة مشرقة ومشرفة، وبخاصة بعد إنجازات معركة سيف القدس وعملية انتزاع الحرية، واليوم إعلان الأسرى انتصارهم على السجان الصهيوني”.
ولفت إلى أن “ما نصبو إليه هو التضامن مع الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته، حتى نستطيع تحرير الأرض من المحتل، وها هم الأسرى يسجلون انتصاراً جديداً ممهوراً بمعادلة القوة الجديدة التي صنعتها حركة الجهاد الإسلامي وسرايا القدس بقيادة أمينها العام حفظه الله، وهي حماية الأسرى وعدم السماح للعدو بالنيل منهم”.
وختم عطايا كلامه موجهاً “التحية لأسرانا البواسل ولأهلنا في فلسطين المحتلة الذين أثبتوا لكل العالم بأن إرادتهم أقوى من جبروت العدو الصهيوني، شاكراً الجمهورية الإسلامية على الدعم الذي تقدمه للشعب الفلسطيني ومقاومته من أجل تحرير أرضه، وإلى الإخوة في الهيئة الصحية الإسلامية في حزب الله التي عودتنا دائماً بأن تقدم الخدمات الصحية للمخيمات”.