فيما قالت أم حسين، أنا أرملة ولا أملك وسيلة مواصلات وليس لدي ما يعينني على تسجيل طفلتي في مدرسة أهلية، وأعتقد أنه إذا سدت الأبواب في وجهي سأضطر إلى إبقائها في المنزل إلى العام القادم. من جهته، طالب المستشار التربوي والتعليمي عبدالله الزهراني، وزارة التعليم بالتوسع في إنشاء رياض أطفال مستقلة عن المباني والمجمعات المدرسية، ضمن خططها المستقبلية.
وقال الزهراني لـ«»: «حرصت الوزارة على إلحاق الروضات بالمجمعات المدرسية خلال السنوات الأخيرة؛ ما قلل الطاقة الاستيعابية لهذه الروضات؛ نظرًا لوجودها في أدوار مخصصة ومستقلة داخل هذه المجمعات».
ونوه إلى ضرورة مواكبة حرص أولياء الأمور على إلحاق أبنائهم وبناتهم في الرياض؛ نظرًا لأهمية هذه المرحلة في المسيرة التعليمية في مراحل التعليم العام وزيادة الوعي لدى أولياء الأمور. وأضاف: «إنشاء روضات في مبان خاصة بها ومستقلة عن المجمعات أسوة بالمراحل الدراسية الأخرى سيمكن الوزارة من زيادة الطاقة الاستيعابية، ومواكبة الطلب المتزايد على هذه المرحلة». وأشار إلى ضرورة دعم القطاع الخاص من خلال توفير أراضٍ عن طريق الأمانات والبلديات لإنشاء روضات أهلية تساعد على تخفيف الضغط على الروضات الحكومية، لافتًا إلى وجود أراضٍ للخدمات العامة في المخططات السكنية الجديدة بالإمكان الاستفادة منها في إنشاء روضات جديدة.