ويستضيف المجمَّع هذا العام 57 جهة حكومية من الجهات والقطاعات المختلفة المشارِكة في تنظيم موسم الحج، وهو أكبر عددٍ يستضيفه المجمَّع منذ إنشائه عام 1434هـ.
وروعي في تصميم المجمَّع تحقيقُ الاستدامة والكفاءة؛ عبر تطبيق أفضل ممارسات الجودة والمرونة التي تُمكِّن الجهات المختلفة من العمل بيسرٍ وسهولة، وذلك من خلال جعل الأدوار السفلية للمباني إدارية، والعلوية سكنية، لتحقيق الاستقلالية التامة للجهات المستفيدة، بالإضافة إلى الخدمات والصيانة على مدار الساعة، وتجهيزه بأحدث الوسائل تلبيةً لمتطلبات الجهات المختلفة، فيما تتجاوز مساحته 1.150 مليون متر مربع ليستوعب أكثر من 10 آلاف فرد.
ويهدفُ المجمَّع إلى تحقيق مجموعةٍ من الأهداف خلال فترة الحج، بما فيها زيادة الطاقة الاستيعابية في مشعر منى، من خلال نقل الجهات الحكومية إلى المجمَّع، مما يسهل عملية التواصل والتنسيق بينها، كما يوفرُ بيئة عملٍ تراعي احتياجات العاملين خلال الموسم.
تضم مرافق المجمَّع الحكومي بحمى المشاعر المقدسة 49 مبنى إداريًا وسكنيًا في الوقت ذاته، بالإضافة إلى ثلاثة مراكز للبيانات، ومركز إسعاف، ومبنى للخدمات الطبية بالتعاون مع برنامج مستشفى قوى الأمن، فضلاً عن مركزٍ للدفاع المدني، ومبنى للمراقبة والتحكم.
كما تتضمن المرافق شبكة حريقٍ متكاملة، وتجهيزاتٍ للبنية التحتية لخدمات الاتصالات وتقنية المعلومات، وشبكةً لتصريف السيول، ومولداتٍ احتياطية، وخزاناتٍ أرضية للمياه.