رؤية حكيمة
قال عقالا: في الذكرى السادسة لبيعة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تتجلى الجهود المباركة والتنمية الشاملة التي شهدها وطننا المعطاء من مشاريع تنموية عملاقة في شتى المجالات حتى أصبحت بلادنا تقارع كافة بلدان العالم في التقدم والتطوير برؤية حكيمة ثاقبة تقود نحو مستقبل مشرق ينعم فيه كل مواطن بالرخاء والاستقرار.
منجزات تنموية
أضاف حينما نرى أنحاء المملكة ولله الحمد قد تحولت إلى ورش عمل وبناء، فإننا نشكر الله، عز وجل، أن قيض لنا قيادة حكيمة تسير بخطى ثابتة ورؤية مستقبلية ثاقبة نحو التقدم والتطور والازدهار بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، اللذين يبذلان قصارى الجهد من أجل تنمية الوطن وراحة المواطن وما تحقق للوطن الغالي من تنمية ورخاء وعز وتمكين، ليكون الإنسان أولاً ومنافساً عالمياً، مؤكداً أن المملكة تعيش في هذا العهد الزاهر منجزات تنموية ونوعية في جميع المجالات؛ وفق رؤية طموحة حققت بمشروعاتها ومبادراتها وبرامجها أرقاماً غير مسبوقة، ومؤشرات عملية عززت من مكانة المملكة الدولية”.
أنموذجًا عالميًّا
بين عقالا أنه منذ إطلاق رؤية المملكة 2030 وولي العهد الأمين في سباق مع الزمن من أجل تحقيق برامجها وأهدافها الرامية إلى وضع المملكة في المكانة المرموقة التي تستحقها بين دول العالم، مما عزز مكانة السعودية عالمياً، حيث حققت هذه الرؤية الوطنية المباركة منجزات نوعية تحققت على أرض الواقع، ومبادرات وطنية تعليمية ملموسة، وذلك بفضل من الله ثم بالدعم اللامحدود والرعاية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وبإرادة وعزم وإصرار وشغف الشعب السعودي العظيم وأصبحت رؤية 2030 واقع يتحقق.
نواتج التعلم
أكد مدير التعليم أن تعليم نجران تبنى العديد من القيم والمبادرات النوعية من خلال المسؤولية والمهنية والجودة والشراكة وتحسين بيئة العمل ودعم المؤسسات التعليمية والارتقاء بمستوى الجودة في العمل التعليمي من خلال تشخيص واقع الميدان والمجتمع التعليمي وتجويد المهام في إطار الأنظمة المتبعة، وأضاف أنه تم تنفيذ عديد من الفعاليات والبرامج والمبادرات لتحسين مخرجات الأداء التعليمي لطلاب والطالبات وتجويد نواتج التعلم من خلال التحسين المستمر، وتنظيم البرامج العلاجية والإثرائية، وتنفيذ البرامج التدريبية والإشرافية، وعمل برامج علاجية وقياس أثرها وتحديد نقاط الضعف والعمل على الرفع من المستوى التحصيلي للطلبة.
دعم سخي
أضاف عقالا أن التعليم في منطقة نجران يشهد نقلة نوعية في تحقيق التطلعات التعليمية والمتطلبات المهنية التي تتماشى مع رؤية المملكة 2030 وذلك من خلال توفر المباني المدرسية الحديثة في ظل الدعم السخي من قيادتنا الرشيدة وحرص واهتمام من أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز ونائبه الأمير تركي بن هذلول ومتابعة من وزير التعليم يوسف البنيان.
مدارس حديثة
أكد المدير العام للتعليم بمنطقة نجران، أن المنطقة شهدت عديدا من المشاريع التعليمية التنموية ووصل التعليم لكل عتبة وباب، وشق الطلاب طريقهم للوصول إلى الريادة والتميز وكانت المتابعة الملكية تعبد كل طريق، وتيسر وتنير الطريق لطلاب العلم وتعجز المشاعر عن وصف ما تقوم به قيادتنا الرشيدة في تحقيق متطلبات التعليم للطلاب والطالبات، وبفضل الله ثم بدعم القيادة الرشيدة وبتوجيهات من سمو أمير منطقة نجران وسمو نائبه وبمتابعة من وزير التعليم تم استلام أكثر من 40 مشروعاً شملت إنشاء مبنى المتوسطة الرابعة عشرة بحي الفهد وإنشاء مبنى مدرسة الابتدائية الرابعة لتحفيظ القرآن الكريم بالعريسة وابتدائية الصليعاء بيدمة والروضة الثانية عشرة بحي الفهد والروضة الخامسة عشرة بحي الفيصلية وإنشاء مدرسة سلوى المتوسطة بالحضن وإنشاء مدرسة اللجم والثانوية السادسة عشرة بحي الفهد ومدرسة المتنزه الابتدائية بثار والروضة الثانية والعشرون بتصلال والروضة التاسعة بحي الأمير مشعل والروضة الحادية عشرة بحي المخيم والروضة التاسعة عشرة بحي رجلا والمتوسطة الثانية والعشرون للبنات بحي الفهد، والروضة العشرون بحي الشرفة والروضة الثالثة والعشرون بالمشعلية والروضة الحادية والعشرون بالعريسة والروضة الثانية بسلطانه والروضة الثانية بثار والروضة الثالثة بقطن والروضة الثالثة بهداده والروضة الأولى بيدمة وإنشاء مبنى مدرسة الابتدائية الثانية بحبونا والابتدائية الحادية عشرة بشعب جبير وابتدائية الرويكبة للبنات وابتدائية سائلة غزال بحبونا والابتدائية الثامنة والعشرون بحي أبو غبار واستكمال الثانوية الثانية بغرب المدينة واستكمال إنشاء مدرسة الأثايبة وإنشاء ابتدائية ثجر ومدرسة أبي جعفر المدني المتوسطة والثانوية بيدمة وثانوية محمد الفاتح بخباش وابتدائية ومتوسطة الأنصار لتحفيظ القرآن الكريم بحبونا ومدرسة بقرية الخرماء وأخرى بيدمة.