«علماء باكستان»: السعودية تقدم عناية عظيمة بالحج والحجاج

أكد فضيلة رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ طاهر محمود أشرفي بأن هناك تنظيماً عالي المستوى شاهدناه على أرض الواقع داخل المشاعر المقدسة خلال موسم الحج لهذا العام 1443هـ وهي جهود عظيمة تعكس عناية المملكة العربية السعودية بالحج والحجاج، ويؤكد أن موسم الحج أهم المواسم التي تهتم بها جميع القطاعات السعودية بتوجيه كريم من القيادة الحكيمة، وأكد فضيلة الشيخ طاهر محمود أشرفي بأن خدمات المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، للإسلام والمسلمين والحرمين الشريفين والحجاج والمعتمرين والزائرين لا مثيل لها وهي واضحة للجميع كوضوح الشمس، ولا شك بأن الحج يمثل خامس أركان الإسلام، وهو عبادة عظيمة وفريضة واجبة على المسلم البالغ العاقل الحر المستطيع، ويتوافد ملايين الحجاج والمعتمرين للمملكة العربية السعودية تلبية لنداء الرحمن من كل فج عميق، وخلال موسم الحج لعام 1443هـ، شاهدنا بكل فخر واعتزاز جموع الحجاج على أرض الواقع وهم يستمتعون بأداء مناسكهم وسط أجواء إيمانية لا مثيل لها على وجه الأرض، والمسلمون من مختلف دول العالم يتابعون النقل المباشر لرحلة الحج عبر القنوات الفضائية ومن خلال وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي والصحف الإلكترونية والورقية عبر وكالات الأنباء العالمية التي تنقل ما تقدمه الجهات المعنية التي تقدم خدمات كبيرة وجهود متواصلة لتنظيم أعمال الحج والمحافظة على أمن واستقرار الحجاج بتوجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وتحت إشراف مباشر من ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الذي يتابع مراحل تنفيذ خطة الحج المبنية على رؤية شاملة متكاملة وسلسلة مترابطة من الخدمات التي تشرف عليها لجنة الحج برئاسة وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز الذي يتابع كافة التفاصيل على مدار 24 ساعة ويسعى مع أمراء المناطق المعنية والوزراء ومساعديهم لمتابعة فرق العمل المتخصصة والخبراء والقيادات الأمنية والصحية والمتخصصين في تأمين وسائل النقل والتفويج وإدارة الحشود لتحقيق النجاح المنشود خلال موسم الحج لهذا العام 1443 هجري، وبفضل الله تعالى حتى الآن حققت هذه الخطة المعتمدة أعلى درجات النجاح المنشود وتمكنت جميع الجهات من تقديم أفضل الخدمات للحج والحجاج، ونتقدم بالشكر والتقدير لرجال الأمن والصحة والأطباء والمسؤولين عن تأمين وسائل السلامة والوقاية والحماية والإسكان والتغذية والمواصلات والإتصالات والجهات الرجالية والإدارية الذين يساهمون في تحقيق النجاح غير المسبوق ويقدمون لضيوف الرحمن أفضل الخدمات المتواصلة والجهود الكبيرة والتنظيم عالي المستوى الذي يعزز أمن الحجاج ويحافظ على سلامتهم ويحقق استقرارهم بتوفيق الله تعالى، ثم بالرعاية الكريمة من حكومة المملكة العربية السعودية التي وفرت لضيوف الرحمن جميع احتياجاتهم ويسرت لهم أمورهم أثناء تنقلاتهم وسكنهم في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وبطريقة منظمة مدروسة لم تأت من فراغ بعد أن شاهد الجميع الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين وهم يتابعون جميع الخدمات ويتنقلون وسط المشاعر المقدسة ويتفقدون مساكن الحجاج ومخيماتهم والتجهيزات ويتابعون البرامج بحرص وعناية، وشاهدنا القيادات الأمنية والمدنية والهندسية وهم يشرفون على جهود رجال الأمن والأطباء والمهندسين والمشرفين ومقدمي الخدمات ويواصلون الليل بالنهار بكل صدق وإخلاص وتفان ليتمكن الحجاج من أداء المناسك وفق السنة النبوية بهدوء وسكينة وأمن وآمان، وقدم شكره لله تعالى الذي وفق المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين للقيام بهذا الواجب العظيم على الوجه الأكمل.