وقال المبعوث الأوروبي إلى المفاوضات النووية: لدينا مهمة معقدة قبيل استئناف الجولة الثامنة من مباحثات فيينا، والمحادثات مع إيران ستستأنف قريبا وليس لدينا الكثير من الوقت.
وأضاف «توجد ورقة جاهزة تشمل جميع جوانب التفاوض المختلفة، واتفقنا على أن تكون أساسا مشتركا للمباحثات».
في غضون ذلك، دعا مفاوضون من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، إيران إلى التحرك بخطى حثيثة عند استئناف المفاوضات الرامية لإنقاذ الاتفاق النووي، بعدما توقفت المناقشات بناء على طلب إيران.
وقال المفاوضون في بيان «يحدونا الأمل في أن تكون إيران مستعدة لاستئناف المحادثات بسرعة، والمشاركة بشكل بناء حتى يمكن للمحادثات أن تتحرك بوتيرة أسرع»، مضيفين أنه لم يتبق سوى مسافة تقاس بالأسابيع وليس بالشهور قبل تلاشي الفوائد الأساسية لاتفاق منع الانتشار النووي.
وكان دبلوماسيون غربيون كشفوا أمس (الخميس)، عن اجتماع للأطراف المتبقية في اتفاق إيران النووي، (الجمعة) في فيينا لإرجاء المحادثات.
وقال 3 دبلوماسيين، إن الأطراف المتبقية في الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 ستجتمع لتأجيل المحادثات بشأن إنقاذ الاتفاق وهو ما حدث. وذكر أحد الدبلوماسيين أن من المقرر استئناف العمل في 27 ديسمبر، بينما حدد آخر إطارا زمنيا بين عيد الميلاد والعام الجديد.
يذكر أن هذه هي الجولة السابعة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة الرامية لإعادة كلا الطرفين إلى الامتثال الكامل للاتفاق، ولكن لم تحقق التقدم المتوقع بسبب تعنت إيران ومراوغاتها.