وأكدت أن «الموساد» تمكن من تجنيد نحو 10 علماء إيرانيين، وافقوا على المشاركة في تدمير أجهزة الطرد المركزي في المنشأة، لكنهم كانوا يعتقدون أنهم يعملون لصالح منظمات تمثل المعارضة الإيرانية في الخارج. ولفت التقرير إلى أنه تم نقل كميات من المتفجرات إلى المنشأة بواسطة طائرات دون طيار، ثم جمعها العلماء المجندون لوضعها في الأماكن المحددة. ونقلت كميات أخرى بشكل خفي في علب وجبات الطعام على متن السيارات التابعة للشركة التي تقدم خدمات نقل الطعام لطاقم المنشأة.
وأفصح تقرير الصحيفة أن العملية أسفرت عن تدمير 90% من أجهزة الطرد المركزي في المنشأة، مما عطّل عمل المنشأة لمدة 9 أشهر، وأبطأ «العمل على تطوير السلاح النووي».
ولفت إلى أن هذا العمل كان واحداً من عمليات الموساد الثلاث ضد المواقع النووية الإيرانية، استهدفت الأولى منها منشأة نطنز في يوليو 2020، والثانية في أبريل 2021، والثالثة شركة TESA لصناعة أجهزة الطرد المركزي في مدينة كرج شمال غربي طهران في يونيو الماضي.
وأكدت الصحيفة أن جميع العمليات نفذها جهاز «الموساد» وحده، دون التعاون مع الولايات المتحدة، وخطط لها في غضون 18 شهراً فريق من ألف خبير فني ومحلل وجاسوس، إضافة إلى العديد من العملاء في الميدان.
يذكر أن النظام الإيراني اتهم المواطن رضا كريمي الذي فر من طهران بتنفيذ العمل التخريبي في منشأة نطنز.