قد استقالت مفوضة شرطة العاصمة، كريسيدا ديك، مؤخرا بعدما أكد «خان» عدم ثقته في قيادتها، بعد سلسلة من الفضائح. بينما كشف تقرير رسمي مؤخرا كيف كان مسؤولو أمن في العاصمة يمزحون بشأن حواث اغتصاب وقتل أطفال من ذوي البشرة السمراء وضرب الزوجات.
وقال «خان»، في رسالة عبر صحيفة «الجارديان»، إنه شعر بـ«الاشمئزاز» إزاء هذا التقرير، وإنه استرجع ذكريات تتعلق بالأساليب العنصرية والمسيئة التي كانت تتبعها الشرطة خلال طفولته في جنوب لندن.
وكتب عمدة لندن: «لن أدعم تعيين مفوض جديد ما لم يتمكنوا من إثبات فهمهم بوضوح حجم المشاكل الثقافية داخل شرطة العاصمة، والحاجة الملحة لمعالجتها».
سلطة تعيين أو إقالة قائد شرطة العاصمة ليست في يد «خان»، إلا أن عمل من يشغل هذا المنصب يحتاج دعما من عمدة العاصمة.
وأقر «خان»، وفقا لوكالة «بلومبرج» للأنباء، بتراجع الجريمة في العاصمة خلال فترة ولايته، إلا أنه أوضح أن «الطريق لا يزال طويلا»، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الجرائم بأسلحة بيضاء بين الشباب في لندن.