ناشد المواطن السعودي جدعان مفلح العنزي الجهات المعنية بسرعة نقل جثمان ابن أخيه موسى مشحن العنزي ٤٥ عاما، الذي تعرض لجريمة قتل بالمغرب داخل الفندق الذي يقيم فيه.
وقال عم القتيل في حديث لـ«»: الجريمة حدثت وانتهى كل شيء والمهم لنا كأسرته سرعة نقل الجثمان لمدينة عرعر شمال المملكة واستكمال إجراءات التحقيق مع المتورطين في الجريمة البشعة التي راح ضحيتها ابن أخي الذي كان يعمل في تعليم عرعر، حيث أمضى أكثر من ٢٠ سنة في خدمة التعليم والتربية كمعلم فاضل يشهد له الجميع.
وأضاف عم القتيل، ذهب موسى مع صديقه الذي يعاني من مرض السرطان للدار البيضاء لمراجعة أحد الأطباء هناك ولا نعرف تفاصيل الحادثة إلا من خلال بيان السفارة السعودية في المغرب الذي أكد تعرضه لاعتداء سافر ودنيء من قبل الفندق وحراس أمنه أدى ذلك إلى وفاته، قائلا: كلنا ثقة في وزير خارجيتنا وسفيرنا في المغرب في حماية كل السعوديين وليس موسى فقط.
وبحسب مصادر أمنية ونيابية لـ «»، يتابع الوكيل العام للملك ورئيس النيابة العامة مولاي الحسن الداكي كافة تفاصيل الجريمة التي وقعت للمواطن السعودي بأحد فنادق الدار البيضاء، حيث وجه بشكل عاجل بإيقاف كل المتورطين في القضية مع استجواب زميل القتيل وصديقه بنفس الفندق.
ووفقا للمصدر النيابي لـ «»: فإنه تم استجواب سبعة أشخاص المتورطين في الجريمة التي هزت الدار البيضاء ونزلاء الفنادق من السعوديين المتواجدين في المغرب.
كما فرضت السلطات الأمنية طوقا أمنيا كاملا على مسرح الجريمة ومراجعة كافة كاميرات المراقبة الخارجية والداخلية واستلام غرفة القتيل ورفع كافة العينات التي تساعد في التحقيق.
وتم التحفظ على ٣ متهمين في القضية ممن يعملون في الفندق بأمر من الوكيل العام للملك بعد اعتراف حارس أمن عليهم بأنهم يقفون خلف الحادثة بكل تفاصيلها ووضع البقية في عنابر انفرادية قبل بدء المرحلة الثانية من التحقيقات.
في المقابل أكدت السفارة السعودية أنها «تتابع باهتمام بالغ مع الجهات المختصة في المغرب مجريات القضية»، مضيفة أنها على ثقة تامة بالعدالة المغربية.
وكانت السفارة السعودية بالمغرب قالت إنها تلقت من السلطات المغربية «نبأ تعرض مواطن سعودي إلى اعتداء من قبل مجموعة أشخاص أدى إلى وفاته، بعد عراكٍ دار بينهم».
وأوضحت السفارة في بيان أنها «تابعت تفاصيل الحادث منذ وقوعه مع السلطات المغربية المختصة»، كاشفة أن المواطن السعودي «قتل على أيدي مجموعة من حراس الأمن يعملون في الفندق الذي يقيم فيه بمدينة الدار البيضاء».