الزهار الذي تقمص دور المتحدث بلسان الحوثي، أطلق افتراءاته على طريقة جورج القرداحي، مدعيا أن دول الخليج «اختارت مشروعاً فاشلاً، والاعتماد على قوى ليس لها مستقبل في المنطقة»، على حد زعمه.
وأكد مراقبون سياسيون أن مزاعم حماس من حيث التوقيت والمضمون مثلت طعنة في ظهر دول الخليج، إذ تزامنت مع هجوم الحوثي على مطار أبوظبي، والذي أدانته الدول والمنظمات الأممية والإقليمية باستثناء المتآمرين والخونة. ولفتوا إلى أن«إخوان غزة» ينحازون دوما إلى صفوف أعداء الأمة ويختارون شق الصف.
المغرد السعودي منذر آل الشيخ مبارك علق بقوله: «مع الاعتذار للعراقيين والسوريين واليمنيين ننقل مقطع رقص فلسطينيي غزة على دماء العراقيين والسوريين وتحديهم لمشاعرهم برفع صور قاتليهم من قاسم سليماني وحسن نصرالله.. وكذلك عبدالملك الحوثي!»، فيما غرد إبراهيم السليمان قائلا: «لم يجتمعوا يوماً لأجل تحرير فلسطين.. بل إن اجتماعاتهم دوماً إما للتهجم على السعودية أو للبحث عن تصريح عمل داخل إسرائيل». وعلق الصحفي أحمد الرباعي على مسيرة إخوان غزة لدعم الحوثيين، قائلا: «في غزة ولصالح الحوثي.. يرفعون صور الإرهابي سليماني والحوثي عبدالملك، ويشتمون السعودية التي مدّت لهم يد السلام.. الخونة لا يخجلون». وقال الإعلامي السعودي محمد الشقاء: «نريد سماع صوت إخوتنا الفلسطينيين من مواليد السعودية والمهاجرين من فلسطين.. نريد رأي هؤلاء الذين يسكنون على امتداد أرضنا، من جدة إلى الخبر.. ومن تبوك إلى جازان في قضية الفلسطيني يؤيد الحوثي؟!».