وحول هذا الأمر تواصلت “الوطن” مع خبيرة العطور سلطانة الشريف التي أكدت بعدم وجود صيحة معينة فيه عالم العطور، إنما يوجد ما يُسمّى بـ”هبّة عطر معين”
حيث يظهر بين الحين والآخر عطر ما، ويلقى رواجا بين فئة كبيرة جدا من الناس، مما يترتب عليه ارتفاع في المبيعات بالتالي يُصبح العطر مستهلكاً بشكل كبير، ثم يخفت بريق هذا العطر ويدخل عطر آخر في الساحة وهكذا.
اختيار عطر العيد
أما فيما يخص النوتات التي تفضلها الشريف في عطر العيد، قالت أن العطور المميزة والثقيلة من ناحية النوتات وخاتمة العطر أو “القاعدة” من العود و العنبر و الأخشاب، هي الروائح الأكثر تميزا لعطر العيد.
العطر والشخصية
وحول مسألة ارتباط شخصية الإنسان بالعطر الذي يفضله، أوضحت الشريف أنه بكل تأكيد كل إنسان سيختار العطر بناء على ذوقه الشخصي.
بالتالي ستظهر تلك الشخصية من من خلال رائحة العطر خاصة الأشخاص الذين تتسم شخصياتهم بالرسمية، نجدهم يميلون للعطور الكلاسيكية، أما الفتيات ممن يميلون لاختيار العطورالفاكهية الحلوة فغالباً ما نجدهم من فئة صغار السن.
وفي فئة الشباب فنجد أنهم يميلون لروائح الحمضيات .