وأفاد عدد من المدرسين: نحمل جميعًا مسؤولية كبرى على عاتقنا تجاه مهمتنا في تعليم العلوم الشرعية، ونرجو من الله أن ينفع بها الأمة الإسلامية، وأن نرى قطاف ثمارها في القريب العاجل من خلال نشر رسالة الحرمين الشريفين في أصقاع المعمورة.
من جهتهم عبر عدد من طلاب المعهد والكلية عن سعادتهم الغامرة بعودة العملية التعليمية إلى المسجد الحرام، مؤكدين أن تعلقهم بالحرم المكي يزيد من استشعارهم لعظم الأجر في طلبهم للعلم، وذلك عقب مضي عامين من تعليق الدراسة الحضورية وتحولها عن بعد نتيجة لتفشي جائحة كورونا في العالم أجمع. وعلى الجانب الآخر انتظمت الطالبات حضوريًا في الشطر النسائي لمعهد وكلية الحرم المكي الشريف، وقد بلغت الفصول في المعهد 14 فصلًا، فيما بلغ عدد الطالبات لكل فصل 15، يدرسهم 30 معلمة، وبلغ عدد طالبات الكلية 15طالبة موزعات على فصلين، وتشرف على تعليمهن 11 معلمة.
وأكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أن مسيرة التعليم في الحرمين الشريفين مستمرة ومتطورة وفق الإجراءات الاحترازية. وقال إن التعليم في الحرمين الشريفين سيكون متبعًا للإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية وتهيئة جميع الخدمات التعليمية وتسخير أحدث الطرق التقنية من أجل تحقيق بيئة تعليمية صحية وآمنة حفاظًا على سلامة أبنائنا وبناتنا الطلاب.