وعلى وقع انهيار اقتصادي مستمر منذ عامين صنفه البنك الدولي بين الأسوأ في العالم منذ 1850، يشهد لبنان منذ أشهر تقنينا للكهرباء تجاوز 22 ساعة يوميا.
ويواجه البلد صعوبات في توريد الوقود نتيجة تراجع غير مسبوق في سعر صرف الليرة اللبنانية وضعف شديد في احتياطات العملة الصعبة.
وغرق لبنان السبت في العتمة للمرة الثانية خلال شهر بعد توقف نشاط معملين رئيسيين لإنتاج الكهرباء. وبدأ ينفد مخزون الوقود الذي تحتاج إليه المولدات الخاصة التي تعتمد عليها المنازل والمتاجر وكذلك المستشفيات.
ويعاني البلد الذي تُتهم نخبته السياسية بالفساد وانعدام الكفاءة، منذ عقود من ضعف انتاج الكهرباء، ما كلف خزينة الدولة مليارات الدولارات منذ نهاية الحرب (1975-1990).
ويطالب المجتمع الدولي لبنان بتنفيذ إصلاحات عاجلة، لاسيما في شركة كهرباء لبنان رمز انهيار الخدمات العامة في البلاد.