كنت مذيعًا ومعدًا
قال رئيس نادي المنطقة الشرقية الأدبي، محمد بودي: تعد هذه العودة للقناة الثقافية السعودية للمشهد الإعلامي بعد إغلاقها خطوة تصحيحية ورؤية ثاقبة لحضور هذه القناة الأثيرة في نفوس الأدباء والمثقفين على المستوى المحلي والخليجي والعربي والعالمي، فالإمكانات الإعلامية الوطنية في المجال الأدبي والثقافي متوافرة، والخبرات التشغيلية لهذا النوع من القنوات الثقافية متراكمة، فما تزال أصداء قناتنا الثقافية السابقة، وآثارها، التي كنت أحد المذيعين والمعدين، الذين واكبوا انطلاقتها وشاركوا في برامجها وأحداثها، تتردد في ذاكرتنا القريبة وحضورها في تفاصيل الحراك الأدبي والثقافي المحلي من خلال مناشط وبرامج وفعاليات وزارة الثقافة والأندية الأدبية وجمعيات الثقافة والفنون.
تبرز إبداعات الوطن
أضاف مدير هيئة الصحفيين السعوديين بالأحساء عادل الذكر الله، أن القناة الثقافية السعودية منصة ثقافية إعلامية جديدة، وتعد إطلالة فضائية على العالم تبرز إبداعات أبناء وبنات الوطن، نتابع والعالم منصة تراثنا، أدبنا، فنوننا البصرية، فنون الطهي، الأزياء، أفلامنا، كتبنا، مسرحياتنا، فنوننا الأدائية، الموسيقى، العمارة وتصميماتنا المتميزة، ودون شك فإنها ستظهر، وبكل جلاء وفخر هويتنا الوطنية العريقة، وترجمة لإرثنا وتاريخنا الخالد، وستدعم وستعرف العالم بفنوننا المحلية المتنوعة، ونحن والعالم ننتظر إطلاق القناة الثقافية في سبتمبر المقبل.
طموح النخب
أبان القاص السعودي طاهر الزارعي، أن هذه الخطوة، تأتي متماشية مع رؤية المملكة 2030، إنه طموح النخب الثقافية، فقد بات من البديهي أن يتم نقل حضارة وثقافة بلادنا إلى العالم فضائيًا ورقميًا ذلك أن الثقافة السعودية في التاريخ والتراث والأدب، كذلك في الفن والسينما، ولا بد لها أن تواكب ما وصلت إليه مجالات الوطن في الرياضة والاقتصاد والاستثمار والتكنولوجيا، وإن تدشين هذه القناة، هو احتفاء بالمثقف الذي انتظر هذه اللحظة منذ سنوات واحتفاء بما وصلت إليه ثقافتنا من ريادة، وتأتي هذه الخطوة بتخطيط سليم من وزارة الثقافة، التي تتلمس احتياجات المثقف لهذه القناة ولمسايرة ركب الثقافة في بلادنا ومواكبتها.