ومع هذه العودة التي تبدو محسومة إلى حد كبير، طفت فوق سطح المشهد السياسي خلافات عززها رفض رئيس الوزراء الحالي يائير لابيد الاعتراف بالهزيمة، والدعوة إلى انتظار النتائج النهائية.
وبرجوع نتنياهو ستكون المنطقة مجدداً أمام حكومة يمينية، يصفها الإسرائيليون أنفسهم من المعارضين بأنها «يمينية متطرفة بالكامل»، أضف إلى ذلك الشكوك الفلسطينية في احتمال التوصل إلى أية حلول في ظل رئاسة نتنياهو للحكومة القادمة.
ولا يثير احتمال انضمام زعيم اليمين المتطرف بن غفير بتسلئيل، وهو عضو سابق في حركة «كاخ» المدرجة على قوائم مراقبة الإرهاب في إسرائيل والولايات المتحدة، إلى الحكومة الجديدة القلق الفلسطيني والعربي، بل والأمريكي أيضاً.
وإذا كان الحال كذلك، فإن منطقة الشرق الأوسط ستكون أمام مشهد متجدد من«التجميد ومراوحة المكان»، مع احتمالات بعودة أجواء العنف والاقتتال، خصوصاً بعد تأكيد نتنياهو على أنه لن يسمح بمشاركة الأحزاب العربية في حكومته.
هل لديك سؤال؟
تابعنا على السوشيال ميديا او اتصل بنا وسوف نرد على تساؤلاتك في اقرب وقت ممكن.