وقال الجيش في بيان نشرته وكالة الأنباء السورية (سانا)، إنه حرر كامل البلدات والقرى الواقعة على طريق محردة السقيلبية من سيطرة ما وصفها بـ«التنظيمات المسلحة» وهي كرناز وتل ملح والجلمة والجبين وحيالين والشيح حديد.
وأشار إلى أن قواته تتحرك على عدة محاور في أرياف حلب وحماة وإدلب للالتفاف على ما وصفهم بـ«الإرهابيين» وطردهم من المناطق التي دخلوها وتأمينها بالكامل، وتثبيت نقاط تمركز جديدة للتحضير للهجوم التالي، مع استمرار وصول المزيد من التعزيزات العسكرية.
وكان القيادي في الفصائل السورية المسلحة حسن عبدالغني قد أعلن أن مقاتلي الفصائل يتقدمون على أكثر من محور في ريف حماة، وإنهم سيطروا على سبع مناطق هناك.
من جهة أخرى، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن غارة على مدينة حلب أسفرت عن مقتل أربعة مدنيين، بينهم طفلان، موضحاً أن الغارات الجوية استهدفت أيضاً حياً تقطنه غالبية مسيحية.
بالمقابل طالبت وزارة الخارجية الأمريكية دمشق بتغيير سلوكها، مشيرة إلى أن سياسة واشنطن تجاه الرئيس السوري بشار الأسد لم تتغير.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في حديثه للصحفيين: الولايات المتحدة تريد أن ترى خفض التصعيد وحماية المدنيين، كما ترغب في نهاية المطاف في رؤية عملية سياسية في سورية يتمكن من خلالها الشعب السوري من اختيار قادته، داعياً كل الدول إلى استخدام نفوذها لخفض التصعيد في سورية وحماية المدنيين وفي نهاية المطاف التوجه نحو عملية سياسية.