وتعد هذه الضربة الثالثة من نوعها خلال 10 أيام، واستهدفت نفس المنطقة من الصومال بالقرب من مدينة عدلي، على بعد 150 ميلا شمال شرق العاصمة مقديشو.
وكانت الضربة الأولى في 14 ديسمبر الجاري، وقالت «أفريكوم» إنها أسفرت عن مقتل 7 من «الشباب»، فيما جاءت الضربة الثانية بعد 3 أيام وأوقعت 8 من مسلحي الحركة الإرهابية.
وحذرت القيادة العسكرية الأمريكية من أن حركة الشباب هي أكبر وأخطر شبكة للقاعدة في العالم، وقد أثبتت إرادتها وقدرتها على مهاجمة المدنيين الصوماليين وفي شرق أفريقيا والأمريكيين. وقدمت الولايات المتحدة الدعم المستمر للحكومة الصومالية منذ أن وافق الرئيس جو بايدن في مايو الماضي، على طلب وزارة الدفاع (البنتاغون) لإعادة نشر القوات الأمريكية بالمنطقة في محاولة لمواجهة الجماعة الإرهابية. وشكلت الموافقة على إرسال أقل من 500 جندي ضربة لقرار الإدارة السابقة بسحب جميع القوات الأمريكية في عام 2020.