غانتس: “حرب البقاء الثانية تفرض علينا ثمنا باهظا ومؤلما وصعب”

تسبب الكمين المميت الذي نفذته كتائب القسام، يوم أمس في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وقتل فيه 10 من قوات الاحتلال، أغلبهم من الجنود من لواء جفعاتي للقوات الخاصة، بصدمة في أوساط الاحتلال، دفعت عضو مجلس الحرب بيني غانتس إلى وصف ما يجري بحرب البقاء الثانية، والثمن الباهظ المؤلم.

وقال غانتس في مشاركة عبر حسابه بموقع إكس، “إن حرب البقاء الثانية، التي تشنها إسرائيل تفرض علينا ثمنا باهظا ومؤلما وصعبا، وكل من يسقط هو ندبة على دولة إسرائيل بأكملها، وكل ندبة من هذا القبيل هي تذكير ببطولة محاربينا، والحاجة إلى أن نكون كمجتمع جديرين بتضحياتهم”.

وبفعل ضراوة تصدي المقاومة للاحتلال في معارك غزة، هذا هو التصريح الثاني لغانتس، بعد الخسائر الكبيرة التي يتعرضون لها في القطاع.

وقال غانتس في الأيام الأولى للعدوان، بعد تفجير المقاومة لمدرعة النمر، ومقتل 7 جنود من لواء جفعاتي للنخبة بداخلها، إن “دموعنا تتساقط عند رؤية جنود جفعاتي يسقطون”.

وتابع غانتس قائلا: “نمر بأوقات صعبة وسنشهد المزيد منها وهدفنا تغيير الواقع في غزة من أساسه”.