أكد الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس اليوم الأحد أن إسرائيل ستجعل إيران تدفع ثمن شنها هجوما ضخما بصواريخ وطائرات مسيرة، مشددا على أن “هذا الحدث لم ينته”.
وقال غانتس في أول تعليق له على الهجوم: “هاجمت إيران إسرائيل أمس وواجهت قوة النظام الأمني الإسرائيلي. إن إيران مشكلة عالمية، هي تحد إقليمي، كما أنها تشكل خطرا على إسرائيل، وقد وقف العالم بشكل واضح الى جانب إسرائيل في مواجهة هذا الخطر، إسرائيل ضد إيران والعالم ضد إيران، هذه هي النتيجة وهذا إنجاز استراتيجي يجب أن نعززه من أجل أمن إسرائيل”.
وتابع: “هذا الحدث لم ينته- هذا التحالف الاستراتيجي ونظام التعاون الإقليمي الذي بنيناه وصمدنا أمام اختباره الهام بحاجة إلى التعزيز الآن على وجه التحديد”.
وأضاف: “لقد أثبتت إسرائيل بالأمس أنها مرساة للقوة العسكرية والتكنولوجية، ومرساة للأمن في منطقة الشرق الأوسط، بفضل قادة الجيش الإسرائيلي ومقاتليه وبفضل التكنولوجيا والصناعات”.
وأكد غانتس أنه “في مواجهة التهديد الإيراني – سنبني تحالفا إقليميا وسنجبي الثمن من إيران، بالطريقة وفي الوقت الذي نراه مناسبا. والأهم من ذلك – في مواجهة رغبة أعدائنا في إيذائنا، سنفعل ذلك”.
واختتم قائلا: “لنتحد ونعزز أنفسنا، حتى اليوم يجب أن نتذكر أننا لم نكمل بعد مهامنا وعلى رأسها عودة المختطفين وإزالة التهديد عن سكان الشمال والجنوب. سنواصل المعركة بكل عزيمة ومسؤولية ومعا سننتصر”.
وقد شنت إيران مساء أمس السبت، هجوما مباشرا واسع النطاق على إسرائيل، باستخدام عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، ردا على استهداف إسرائيل القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، مطلع الشهر الجاري.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، في بيان متلفز السبت أنه “ردا على جريمة الكيان الصهيوني وهجومه على القنصلية التابعة للسفارة الإيرانية في دمشق، قصف سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني أهدافا معينة في أراضي الكيان الصهيوني بعشرات المسيرات والصواريخ”.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية فجر اليوم الأحد بأن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت عشرات الصواريخ والمسيرات الإيرانية فوق مناطق واسعة في أنحاء متفرقة من إسرائيل.