دعا وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، مساء الأحد، كل من الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي والدول المانحة، إلى دعم السلطة الفلسطينية اقتصاديا، منعا لانهيارها، والدفع لبناء الثقة بين السلطة في رام الله وحكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وجات تصريحات غانتس خلال مؤتمر نظمته جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس (UCLA) بعنوان “الأرض”، بحسب ما جاء في بيان صدر عن وزارة الأمن الإسرائيلية، مساء الأحد.
وقال غانتس خلال مشاركته في المؤتمر، في خطاب مسجل، إن “إيران ترى نفسها قوى تعلم على تسليح ‘جيوش إرهاب‘ وتبث الفكر المتطرف وتصدر الأسلحة وتوفر التمويل والقوى البشرية في الشرق الأوسط”.
وعن موقفه من المفاوضات المزمع إجراؤها في فيينا، نهاية الشهر الجاري، بين إيران والقوى العظمى، في محاولة لإعادة إحياء الاتفاق النووي الموقع مع إيران عام 2015، قال إنه يدعم “اتفاقية أقوى وأطول مدى”.
وأضاف أنه يوافق على “اتفاقية تعيد إيران إلى الوراء وتحرمها من القدرات، بينما يسمح (الاتفاق الذي يطمح إليه) بممارسة سيطرة فعالة على المواقع النووية”، مستدرا بالقول: “لكن هذا ليس هو الحال في الوقت الراهن”