علق بيني غانتس، وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، على دعوات إسرائيلية تنادي باغتيال يحيي السنوار، قائد حركة حماس في قطاع غزة.
وأجاب غانتس على سؤال لهيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، حول مدى استجابة الجيش الإسرائيلي لدعوات اغتيال قائد حركة حماس في قطاع غزة، يحيي السنوار، بأن مناقشة مثل هذه القرارات لا تدار إلا في غرف مغلقة.
وأكد غانتس أن جميع القرارات العملياتية والعسكرية تدار في غرف مغلقة، وليست مطروحة للنقاش العام، وما يحكمها هو اعتبارات أمنية، موضحا أن قضية الدعوات الإسرائيلية لاغتيال السنوار ليست ملفا سياسيا، ويجب مناقشتها أو طرحها في مكانها الصحيح.
بينما حذرت كتائب القسام، مساء اليوم، الاحتلال من الإقدام على اغتيال رئيس حركة حماس في غزة أو أي من قادة المقاومة بأن ذلك سيكون “إيذانٌ بزلزالٍ في المنطقة وسيُقابل بردٍّ غير مسبوق”.
وقال الناطق باسم الكتاب أبو عبيدة في بيانٍ مقتضبٍ له أن الإقدام على الاغتيال “سيجعل من معركة سيف القدس حدثاً عادياً مقارنةً بما سيشاهده العدو، وسيكون من يأخذ هذا القرار قد كتب فصلاً كارثياً في تاريخ الكيان وارتكب حماقةً سيدفع ثمنها غالياً بالدم والدمار”.
وكان أعضاء كنيست وصحافيون وكتّاب إسرائيليون دعوا إلى اعتبار حركة “حماس” في قطاع غزة “المسئولة عن عملية إلعاد التي قتل فيها ثلاثة مستوطنين وأصيب 4 آخرين.
ودعا عضو الكنيست “ايتمار بن جبير” الجيش الإسرائيلي إلى إلقاء قنبلة على منزل مسئول حركة حماس في القطاع يحيى السنوار بصفته “المحرض الرئيسي على موجة العمليات الأخيرة”. على حد تعبيره.
في حين، ركزت العديد من وسائل الإعلام العبرية على تصريحات سابقة للسنوار قبل أيام والتي دعا خلالها الفلسطينيين إلى تنفيذ العمليات عبر الوسائل المتاحة ومن بينها البلطة والسكين.