اعتبر وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الأربعاء، أن المشاهد المصورة التي عرضتها كتائب القسام، أمس، للأسير هشام السيد (34 عاما)، من بلدة حورة وهو موصول على اجهزة الاكسجين ، هدفها “ابتزاز على ظهر قضية إنسانية. ومحاولات الابتزاز ومناورات الوعي لن تؤثر على أدائنا”.
وادعى غانتس أن حماس تأسر أربعة إسرائيليين، بينهم جثتي جنديين، “خلافا للقانون الدولي والأخلاق”.
وأضاف أنه “نتوقع من المجتمع الدولي العمل مقابل هذه الأنشطة الإجرامية من جانب حماس. ودولة إسرائيل ستستمر في قلب أي حجر من أجل إعادة الأبناء إلى الوطن”.
وبحسب غانتس، الذي تحدث في مؤتمر السايبر في جامعة تل أبيب، فإن إيران حاولت استهداف قوات يونيفيل في لبنان بالتعاون مع حزب الله. وادعى أن هذا كان استهدافا سيبرانيا من أجل الحصول على معلومات حول انتشار قوات يونيفيل، معتبرا أن “هذا استهداف آخر من جانب إيران وحزب الله لمواطني لبنان واستقرارها”.
وتابع أنه “نرى في السنوات الأخيرة ظاهرة لمجموعات قراصنة إنترنت من قِبل إيران، تعمل ضد إسرائيل ودول أخرى. و’الأذرع الجديدة’ هم إرهابيون بحوزتهم لوحة مفاتيح، ومصيرهم مثل مصير مقاتلي منظمات إرهابية أخرى. ونحن نعلم من هم وسنستهدفهم هم ومرسليهم”.
وأضاف غانتس أنه “لجمنا في السنوات الأخيرة محاولات كثيرة لاختراق شركات خاصة وعامة، في البلاد وخارج البلاد. وأدعو الجمهور إلى المطالبة بتحمل مسؤولية ومعاقبة شركات وهيئات لا تعمل بموجب التعليمات”.
وقال نائب قائد الوحدة 8200 للتجسس الإلكتروني في الجيش الإسرائيلي، الذي تحدث في المؤتمر دون كشف هويته، إن وحدته “أحبطت محاولات للسيطرة على منظومة المياه الإسرائيلية الفائقة الأهمية، والتي جرت محاولة لتسميمها قبل عدة سنوات. وهاجم ذلك العدو المحدد إسرائيل، وخلال ذلك رصدنا أنه يحاول مهاجمة محطات توليد كهرباء في الولايات المتحدة”.