وأوضح آل الشيخ بأن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد حرصت على أن تكون هذه المسابقة على أعلى المعايير حيث تم وضع قواعد واضحة ومعلنة للتحكيم تضمن العدالة والشفافية كما تم في هذا العام ترشيح نخبة من المحكمين من أهل العلم والخبرة من المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية ومن جمهورية مالي ومن جمهورية باكستان”، وتطرق الى أنه سينال الفائزون الذين ترشحهم لجنة التحكيم جوائز مالية يبلغ مجموعها 4 ملايين ريال إضافة إلى الهدايا المالية التي تقدم لجميع المتسابقين وتبلغ مجموعها قرابة المليون ريال سعودي.
وأشار آل الشيخ إلى أن عدد المتسابقين المشاركين في الدورة الحالية قد بلغ 173 متسابقا يمثلون 123 دولة، ويعتبر هذا أعلى عدد للدول المشاركة في دورات المسابقة منذ انطلاقتها في عام 1399هـ ولا شك أن هذا الإقبال متزايد في كل عام الذي تشهده هذه المسابقة إنما هو دليل على مكانة المملكة العربية السعودية وقيادتها لدى المسلمين في العالم، كما أن هذا الإقبال من أبناء المسلمين على المسابقة يدل على قوتها في نظامها وتحكيمها وجوائزها.
الى ذلك ثمن عدد من المرافقين للمتسابقين في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الرابعة الأربعين رعاية قيادة المملكة العربية السعودية وعنايتها بالقرآن الكريم وتقديمها كل الرعاية طباعة ونشراَ وإقامة المسابقات التي تحفز وتشجع أبناء المسلمين على تلاوة كتاب الله الكريم وأكدوا أن المشاركة في هذه المسابقة القرآنية شرف لكلّ مسلم كونها تقام في المسجد الحرام.