نجاح سابق
أشار البوعلي لـ«الوطن» أمس، على هامش التدشين الميداني للمبادرة، بحضور وكيل محافظة الأحساء، معاذ الجعفري في المؤسسة العامة للري، إلى تحقيق نجاح منقطع النظير في النسخة السابقة للمبادرة، بنسبة 80% «من إجمالي الشتلات المزروعة من العام الماضي حتى وقتنا الحالي» طبقاً للتغذية الراجعة من الفرق التطوعية، مشدداً على أن مالك المنزل وإمام المسجد، والمشرف على الحديقة مشاركون في الاعتناء بتلك الشتلات، مبيناً أن الهدف الوصول إلى زراعة 20 ألف شتلة على مساحة 60 ألف متر مربع، قابلة للزيادة إلى 33 ألف شتلة على مساحة 99 ألف متر مربع، موضحاً أن المبادرة، هى مشروع بيئي، للمساهمة بالتثقيف بفوائد الأشجار على البيئة، وأثرها الكبير لتحسين جودة الحياة في الأحياء السكنية، وأهمية مشاركة السكان في التشجير أمام منازلهم، وفي أحيائهم السكنية وتشجيعهم ومساندتهم للبدء بالتشجير، ودعمهم بتوفير الشتلات المجانية لهم.
تشجير 20% من كل حي
توقع إنجاز تشجير 20% من المساحة المتاحة، في كل حي سكني مشترك في المبادرة، لافتاً إلى أن الإدارة العامة للتعليم بالأحساء، ستنفذ حملة تثقيفية لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية، عن التطوع البيئي، وتهيئة محيط السور الخارجي للمدارس المشاركة في المبادرة، استعدادا لغرسها بالشتلات، وإطلاق مبادرة شجرة لكل طالب في المدارس الراغبة بالمشاركة.
إيجابيات المبادرة:
1- تبريد الهواء وتعمل كمرشحات للتلوث بامتصاص ثاني أكسيد الكربون.
2- مأوى للطيور والحيوانات مما يزيد التنوع البيولوجي.
3- تزيد المكان جمالاً مما يشكل قيمة مضافة على العقارات.
4- قضاء الوقت بالقرب من الأشجار، يُحسن الصحة النفسية ويُشجع على ممارسة رياضة المشي.