وأضاف غروندبرغ أنه يتواجد في صنعاء للمرة الثانية بعد سريان الهدنة، وتمديدها شهرين إضافيين وهو مؤشر إيجابي على جدية الأطراف في التمسك بالهدنة وتنفيذها.
ولفت إلى الفوائد الملموسة للهدنة على اليمنيين، مطالبا مختلف الأطراف بما فيها الحوثيين بتحمل المسؤولية في حماية الهدنة وتحقيق إمكانياتها من أجل السلام في اليمن.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن وصل صنعاء يحمل مقترحا جديدا لرفع الحصار عن تعز وفتح الطرقات بعد تعثر مشاورات الأردن إثر تعنت الحوثيين ورفضهم تقديم أي تنازل في سبيل إنجاح الهدنة الإنسانية.
وكانت الحكومة اليمنية، اتهمت مليشيات الحوثي برفض كل المقترحات التي قدمها المبعوث الدولي والوفد الحكومي في مشاورات الأردن بشأن رفع الحصار عن تعز، معلنة نيتها اتخاذ إجراءات أحادية ذات طابع عسكري وتفاقم المعاناة الإنسانية.
ودخلت الهدنة الإنسانية حيز التنفيذ في 2 أبريل الماضي، وتم تجديدها شهرين إضافيين في 2 يونيو الجاري، إذ استوفت الحكومة اليمنية والتحالف العربي تنفيذ بنودها فيما لم ينفذ الحوثي أي بند بما فيه رفع حصار تعز وتسليم المرتبات.