غريفيث: «طالبان» طلبت المساعدة.. والوضع الإنساني «صعب»

حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث من أن الشعب الأفغاني يواجه انهيارا تاما في ما يتعلق بالوضع الإنساني والغذائي. وقال في كلمة ألقاها اليوم (الاثنين) خلال افتتاح مؤتمر جنيف الدولي حول الأوضاع الإنسانية في أفغانستان إن 1 من كل 3 مواطنين أفغان يواجه صعوبات في الحصول على الغذاء.

ودعا دول العالم للوقوف إلى جانب الأفغانيين ومساعدتهم، معلنا أن حركة طالبان التي سيطرت على البلاد منذ منتصف أغسطس الماضي طلبت مساعدة دولية على أكثر من صعيد.

ووصف غريفيث الوضع الأمني في البلاد بأنه غير آمن لعمل موظفي الإغاثة الدولية، إلا أنه أكد أن طالبان تعهدت بتسهيل عمل هؤلاء الموظفين. وكشف أنه تلقى رسالة من «طالبان» تقدم فيها ضمانات بالحفاظ على حقوق المواطنين. وجدد التأكيد على التزام الأمم المتحدة بحقوق النساء والأقليات والحريات الدينية في أفغانستان. وشدد على ضرورة مساعدة الشعب الأفغاني وعدم تركه، كما حث الأفغانيين على عدم فقدان الأمل.

وتسعى الأمم المتحدة في مؤتمرها اليوم إلى جمع أكثر من 600 مليون دولار من أجل دعم البلاد التي توشك على الدخول في أسوأ أزمة إنسانية، بحسب تصريحات سابقة للأمين العام أنطونيو غوتيريش.