أعلنت وزارة الصحة في غزة، الإثنين 8 يناير/كانون الثاني 2024، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 23 ألف شهيد و84 شهيداً، إضافة إلى 58 ألفاً و926 جريحاً، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي.
وقالت وزارة الصحة في تصريحات على لسان المتحدث باسمها أشرف القدرة، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 17 مجزرة في قطاع غزة، راح ضحيتها 249 شهيداً و510 جرحى خلال 24 ساعة.
في السياق، أشارت الوزارة إلى أن مستشفيات جنوب غزة فقدت قدراتها الاستيعابية للجرحى في كل الأقسام بما فيها العناية المركزة، لافتة إلى “اكتظاظ كبير في مستشفيات جنوب غزة ومئات الجرحى يفترشون الأرض في الممرات والساحات”.
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة د.أشرف القدرة أن المجاعة والجفاف والاوبئة تشكل مثلث الموت الذي يحاصر 1.9 مليون نازح في اماكن الايواء بقطاع غزة
وأضاف:” يجب على الامم المتحدة ومؤسساتها اجراء تدخلات عاجلة ومركزة لمنع الكارثة الصحية والانسانية التي يتعرض لها النازحين
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، حربه على قطاع غزة لليوم الـ94 على التوالي، فيما كثّف غاراته في المناطق الوسطى والجنوبية لقطاع غزة، وسط دعوات لفتح معبر رفح البري، وتحويل 6 آلاف جريح للعلاج في الخارج “بشكل فوري وعاجل”.
وشن الاحتلال الإسرائيلي غارات مكثفة الليلة الماضية، لاسيما في خان يونس ووسط قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين.
كما ذكرت مصادر محلية أن طيران الاحتلال استهدف عدداً من المنازل في دير البلح ومحيطها خلال الساعات الماضية، ما أدى إلى استشهاد 18 فلسطينياً على الأقل، فيما شنّت المدفعية الإسرائيلية قصفاً لمنازل المواطنين في مخيمي المغازي والنصيرات.
في السياق، دعا المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إلى فتح معبر رفح، وتحويل 6 آلاف جريح للعلاج في الخارج “بشكل فوري وعاجل”، في ظل الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع جراء الحرب الإسرائيلية.
السلطات في غزة قالت إن العدوان الإسرائيلي تسبب بإخراج 30 مستشفى عن الخدمة بشكل كامل، لافتة إلى أن العدوان أسفر عن أكثر من 58 ألف مصاب، 6 آلاف منهم إصابتهم خطيرة للغاية، و5 آلاف إصابتهم خطيرة.
وأشارت إلى أنه يتم السماح يومياً بتحويل من 10 إلى 20 جريحاً فقط، وهذا العدد القليل يعمل على تفاقم المعاناة للجرحى الذين تزداد أعدادهم بالمئات بشكل يومي.