وقّعت شركة PalPay، الرائدة في حلول الدفع الإلكتروني في فلسطين، اتفاقيّة تتيح بموجبها لدائرة شؤون اللاجئين في المحافظات الجنوبية، والتابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية؛ الاستفادة من خدمات المحفظة الإلكترونيّة “PalPay محفظتي” لصالح الطلبة المتفوقين في الثانوية العامة المستفيدين من المنحة المقدمة من الدائرة، وذلك دون الحاجة إلى فتح حسابٍ بنكي.
وتقدم المحفظة الإلكترونية “PalPay محفظتي” منظومة دفع متكاملة على شكل تطبيق على أجهزة الهواتف الذكيّة، بحيث يوفر التطبيق حزمة من خدمات الدفع الإلكتروني لكافة طلبة الثانوية العامة المستفيدين من المنحة. كما ستُمكّن المحفظة الإلكترونيّة “PalPay محفظتي” جميع مستخدميها من الطلبة من استلام المنحة المقدمة لهم عبر التطبيق بكل سهولةٍ ويسر.
وجرى توقيع الاتفاقيّة، يوم الخميس الماضي في مقر دائرة شؤون اللاجئين في محافظة غزّة، بحضور كل من السيّد هادي قوصة نائب المدير العام لشركة PalPay في قطاع غزّة، والسيد محمد كرسوع المدير المالي في دائرة شؤون اللاجئين، والسيّد خلدون أبو سليم مسؤول الاتصال المؤسّسي والعلاقات العامّة في بنك فلسطين، وبحضور عدد من المسؤولين من كلا الجانبين.
وعبَّر السيّد معاوية القواسمي مدير عام شركة PalPay عن سعادته بتوقيع الاتفاقيّة التي تم توقيعها مع دائرة شؤون اللاجئين مؤكدًا أنّ PalPay ستركز أعمالها في الفترة القادمة في قطاع غزة وستعمل على إدخال تكنولوجيا الدفع الإلكتروني للسوق الفلسطينيّة لا سيما مؤسسات القطاع الخاص في المحافظات الجنوبية. وأضاف القواسمي أن الشركة ستضيف خدمات جديدة ونوعيّة لمجموعة الخدمات التي تقدمها، وستستهدف المواطنين غير البنكيين لتمكّنهم من إجراء عمليات ماليّة إلكترونيّة كانت متاحة سابقًا وحصرًا فقط لمن يمتلك حساباً بنكياً.
ولفت القواسمي إلى أنّ ميزة PalPay التي تتفرد بها؛ تكمن في توسّع شبكتها من نقاط البيع الإلكترونيّة في قطاع غزة، وتعاقداتها مع التجار والجامعات والمؤسّسات ومقدّمي الخدمات، مقدمةً أنظمة آمنة تحافظ على سريّة المعلومات وسلامتها وفق أعلى المواصفات العالميّة وهو ما يشكّل البيئة والحاضنة المناسبة لعمل المحفظة الإلكترونيّة الجديدة وتكون مكملة لها.
من جانبه، أعرب السيد محمد كرسوع عن سعادته لتوقيع الاتفاقيّة مع PalPay والتي ستُسهم في تسهيل الإجراءات للطلبة المستفيدين من المنحة وتيسير أمور حياتهم لا سيما أن التوجه نحو الخدمات الإلكترونية هو مطلب من مطالب الحياة الأساسية خاصة بعد انتشار جائحة كورونا.