كشفت عائلة المواطن شادي أبو قوطة الذي توفي أمس الخميس، جراء سقوط حائط عليه بعد هدمه من قبل بلدية خانيونس، تفاصيل الاتفاق مع الجهات المعنية في قطاع غزة بشأن الحادثة.
وقالت العائلة في بيان لها، مساء اليوم الجمعة، “أنه التأكيد على محاكمة جميع من شاركوا في الجريمة ومحاسبتهم وعلى رأسهم المدعو (مازن الشيخ)، المسؤول الأول عن هذه الجريمة والذي سبق وقام بتهديد المغدور”.
ودعت لجنة العمل الحكومي لسرعة إنجاز أعمالها (بحد أقصى 72 ساعة بدء من وقت وقوع الجريمة)، وتحديد كافة الأشخاص المتورطين في الحادث، سواء كان دورهم إصدار تعليمات أو تنفيذها، وضرورة مشاركة شخصيات حيادية من خارج المنظومة الحكومية والحركية في أعمال لجنة التحقيق.
وطالبت العائلة في بيانها، إلى نشر نتائج التحقيقات بشكل مباشر عبر وسائل الإعلام المختلفة.
وأشارت إلى أن قرار دفن ابننا يوم أمس بعد صلاة العشاء، منعاً لاستغلال مصابهم لإثارة الفتنة والصدام مع الأجهزة الأمنية من قبل البعض، مؤكدةً أن ذلك جاء استجابة لطلب وتعهد الوجهاء والقيادات الحكومية والحركية.
وأوضحت أنها تلقت تعهد وكفالة من المكتب السياسي لحركة “حماس” واللجنة العشائرية وممثل الحكومة بغزة تنفيذ كافة مطالب واستحقاقات ذوي الفقيد.