كارثة إنسانية
وأدت الحرب في غزة إلى كارثة إنسانية، حيث نزح معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة ودفعت أكثر من ربعهم إلى المجاعة، وفقا للأمم المتحدة.
وبعد مرور أكثر من 100 يوم على الصراع، تقول السلطات الفلسطينية إن عدد القتلى في القطاع الساحلي تجاوز 24 ألف شخص. وفيما يلي تطورات تبعت أحداث الحرب:
الاتحاد الأوروبي
ذكر الاتحاد الأوروبي إنه وضع العقل المدبر لهجمات 7 أكتوبر على إسرائيل، زعيم حماس يحيى السنوار، على قائمة الإرهاب.
وبين مقر الاتحاد الأوروبي إن الخطوة جاءت «ردا على التهديد الذي تشكله حماس وهجماتها الإرهابية الوحشية والعشوائية في إسرائيل».
ويقول الاتحاد الأوروبي إن السنوار: يخضع لتجميد أمواله وأصوله المالية الأخرى في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. ويحظر أيضًا على مشغلي الاتحاد الأوروبي توفير الأموال والموارد الاقتصادية له. ولم يذكر مزيدا من التفاصيل.
وتعتقد إسرائيل أن السنوار يختبئ في نفق في مكان ما في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
انقطاع الاتصالات
أكد الهلال الأحمر الفلسطيني، أن استمرار انقطاع شبكات الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة، لليوم الخامس على التوالي، شل عمل الاستجابة لنداءات الأهالي لنقل الجرحى والمرضى إلى المستشفيات.
وأشار الهلال الأحمر الفلسطيني إلى أن جميع الطواقم الطبية وفرق الإسعاف باتت مع انقطاع الاتصالات عاجزة عن معرفة أماكن القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، محذرًا من خطورة استمرار انقطاع الاتصالات على حياة الجرحى والمرضى، لافتًا النظر إلى أن الاستهداف المستمر لفرق الإسعاف ومنع دخولها لمناطق القصف والتوغل فاقم من الوضع الصحي، خاصة الجرحى والمرضى الذين باتوا محاصرين، خاصة في أحياء خان يونس ومخيمات وسط قطاع غزة.
الأمم المتحدة
قال الأمين العام للأمم المتحدة إن غزة تواجه «ظلاً طويلاً من المجاعة» وخطر تفشي الأمراض بسبب العوائق التي تحول دون تقديم المساعدات الحيوية.
ولم يذكر أنطونيو جوتيريش إسرائيل بالاسم في تصريحاته، لكنه ألقى باللوم في عدم القدرة على تلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في غزة على القصف واسع النطاق، والحواجز أمام دخول المنطقة والقيود المفروضة على التوزيع داخلها – وكلها تحت سيطرة إسرائيل.
وقال إنه «منزعج للغاية من الانتهاك الواضح للقانون الإنساني الدولي الذي نشهده».
ونفى مسؤولون إسرائيليون عرقلة توصيل المساعدات، قائلين إن الأمم المتحدة بحاجة إلى توفير المزيد من العمال والشاحنات.
لكن جوتيريس قال إن الأمم المتحدة وشركائها «لا يستطيعون تقديم المساعدات الإنسانية بشكل فعال بينما تتعرض غزة لمثل هذا القصف العنيف والواسع النطاق والمتواصل». وأشار إلى مقتل 152 من موظفي الأمم المتحدة في غزة منذ بداية الحرب، «وهي أكبر خسارة في الأرواح في تاريخ منظمتنا».