حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، من عواقب أي إجراء إسرائيلي على مدينة رفح بقطاع غزة الفلسطيني.
جاء ذلك في كلمة ألقاها غوتيريش، في الجمعية العامة للأمم المتحدة، استعرض خلالها أولوياته في عام 2024.
وعلق غوتيريش، على تقارير تفيد بأن إسرائيل تستعد لعملية عسكرية ضد رفح قائلا: “سيؤدي ذلك إلى تضخيم الكابوس الإنساني القائم، وستكون له عواقب إقليمية لا توصف”.
وشدد على ضرورة “التوصل إلى وقف إطلاق نار إنساني على الفور في غزة وإطلاق سراح جميع الأسرى دون قيد أو شرط”.
وذكر غوتيريش، أن الحالة الراهنة في غزة تشكل “جرحا نازفا في ضميرنا الجماعي يهدد المنطقة برمتها”.
وتابع “ما من أمر يبرر الهجمات التي شنتها حماس ضد إسرائيل في 7 أكتوبر، وليس هناك أي مبرر للعقاب الجماعي للشعب الفلسطيني”.
ولفت إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تسببت في دمار وموت بغزة “على نطاق واسع وبسرعة لا مثيل لهما” منذ أن أصبح أمينا عاما للأمم المتحدة.
وشدد على ضرورة أن يؤدي وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الأسرى، إلى إجراءات لا رجعة فيها نحو حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) على أساس قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وأوضح غوتيريش، أن السلام في العالم مهدد مع تزايد الصراعات والانقسامات الجيوسياسية.
وأشار إلى أن الناس بحاجة إلى السلام والأمن والحياة الكريمة.
واستدرك “لكن هناك الكثير من الغضب والضجيج في عالمنا”.
ولفت غوتيريش، إلى أن مجلس الأمن الدولي، وصل إلى طريق مسدود بسبب التصدعات الجيوسياسية.
وفي هذا السياق، دعا إلى ضرورة “إجراء اصلاحات جوهرية في مجلس الأمن الدولي”.