عربات عناية
لم تغفل المملكة عن دورها الإنساني تجاه هؤلاء المرضى من الحجاج، إذ تقوم ممثلة بوزارة الصحة، بتجهيز قوافل طبية عبر الإخلاء الطبي الجوي، أو سيارات الإسعاف إلى المشاعر المقدسة بتجهيز عربة متكاملة، من أجهزة وطبيب وممرض لكل مريض، إضافة إلى سيارات احتياطية وعربات عناية مركزة، تتبع القافلة الطبية استعدادا لأي طارئ لا سمح الله، كما تقدم الوزارة خلال حملتها لنقل المرضى المنومين وتفويجهم إلى مكة المكرمة، مترجمين بلغة الحجاج لعقد نية الحجاج وإبلاغهم عن الاشتراطات الصحية والطبية لهم، في حين تقوم القافلة بالمرور في ميقات المدينة المنورة ذي الحليفة.
وجرت العادة من وزارة الصحة، على تقديم الخدمات الصحية للحجاج، بجميع المراكز الصحية والمستشفيات، وتقوم بإجراء العمليات العاجلة والخطيرة والجراحية للحاج، وتضيف إلى ذلك نقله إلى المشاعر المقدسة لاستكمال حجه، بعد أن أصيب بعارض صحي أدخل على أثره المستشفى، أثناء أدائه فريضة الحج، ولم تغفل الصحة عن استكمال الحاج جميع أركان وفرائض الحج.
يذكر أن آخر قافلة من وزارة الصحة انطلقت في أغسطس 2019 من المدينة المنورة، وكانت تقل 23 حاجاً وحاجة من مختلف الجنسيات، يمثلون المرضى المنومين في مستشفيات المدينة المنورة، لإيصالهم إلى المشاعر المقدسة بمكة المكرمة، لتمكينهم من أداء مناسك حج 1440، حيث ضمت القافلة 23 سيارة إسعاف مزودة بجميع التجهيزات الطبية المتكاملة، مع تواجد قرابة 120 طبيبا وممرضاً ومسعفاً، إلى جانب 7 سيارات إسعاف خالية احتياطية وسيارتي إسعاف عناية مركزة إضافة إلى كابينة أوكسجين متكاملة، وورشة إسعافات متنقلة وحافلة لنقل مرافقي المرضى. كما نقلت إحدى الحالات عبر الإخلاء الطبي، من خلال المهبط الجوي المجهز بمستشفى المدينة المنورة للنساء والولادة.
قافلة 1440 الطبية
23 حاجاً وحاجة
23 سيارة إسعاف
120 طبيبا وممرضاً ومسعفاً
7 سيارات إسعاف خالية احتياطية
2 إسعاف عناية مركزة