فأرة الحاسوب أقذر من مقعد الحمام

كشفت دراسة أن فأرة الحاسوب «أقذر» من مقعد الحمام بـ11 مرة، وهو ما يظهر خطورة ملامستها دون خشية في أغلب الأحيان، حيث وجد أنها أكثر أداة في المكاتب تعلوها البكتيريا.

أكثر حرصا

بعد تفشي وباء كورونا، أضحى الناس أشد حرصا على النظافة والتعقيم، كما صارت ملامسة الأشياء والأدوات أكثر إثارة للقلق والاحتراز، لأنها قد تكون مصدرا محتملا للإصابة بـ«كوفيد19» أو بفيروسات أخرى.

وبحسب ما نقلته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن دراسة حديثة، فإن فأرة الحاسوب أو «الماوس» هي أكثر أداة في المكاتب تعلوها البكتيريا وعناصر معدية أخرى.

واستندت الدراسة إلى بيانات فريق من شركة «شيكوبي» المختصة في التنظيف والتعقيم، حيث قامت برصد جزيئات العفن والبكتيريا والفطريات في مختلف أرجاء المكاتب.

وقام الباحثون بدراسة ما يعرف بـ«وحدة تشكيل المستوطنة»؛ وهي وحدة مستخدمة في علم الأحياء المجهري لأجل قياس العدد القابل للحياة من الفطريات والبكتيريا في مكان ما.

نتائج الدراسة

وكشفت النتائج أن فأرة الحاسوب «أقذر» من مقعد الحمام بـ11 مرة.

ولم تكشف الشركة، نوع المكاتب التي شملتها الدراسة، فيما أشارت إلى أن المطبخ تكون فيه أيضا نقاط ذات خطورة عالية، وفي مقدمتها الثلاجة وإبريق غلي الماء.

وفي بعض المكاتب، يقوم أكثر من موظف بالعمل على الحاسوب نفسه، وغالبا، ما يتناوب الزملاء على أداء مهامهم أمام الحواسيب، دون إخضاع الأجهزة لدرجة كافية من التنظيف والتعقيم.

وتزداد الخطورة عندما نعلم أن الموظف الذي يلامس الفأرة، طيلة الوقت، يقوم أيضا بحك مناطق في وجهه، بما في ذلك العين والأنف وحتى الفم.