فبراير الفرصة الأخيرة لمفاوضات النووي

كشفت إيران النقاب عن صاروخ جديد، الأربعاء، بمدى سمح له بالوصول إلى القواعد الأمريكية في المنطقة، وكذلك أهداف داخل إسرائيل.

يأتي التقرير في الوقت الذي تتواصل فيه المفاوضات في فيينا لإحياء اتفاق طهران النووي الممزق مع القوى العالمية. وتصر إيران، التي لطالما قالت إنها لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية، على أن برنامجها الصاروخي ما هو إلا رادع. متجاهلة الشروط الأمريكية التي تتطلب وقفًا كاملًا لنشاطاتها الانتهاكية والنووية.

حيث أفاد تلفزيون الدولة أن الصاروخ يستخدم وقودًا صلبًا ويبلغ مداه 1450 كيلومترًا. يُطلق عليه اسم قلعة خيبر.

فيما تتواصل الجولة الثامنة من المحادثات مع إيران في العاصمة النمساوية فيينا، أكدت مصادر مطلعة في الإدارة الأمريكية أن تلك المفاوضات أمامها حتى نهاية الشهر الحالي فبراير لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني.

اختبار الأسلحة

وقال التقرير إن الصاروخ يتمتع بدقة عالية، ويتم تصنيعه محليًا بالكامل، ويمكنه هزيمة أنظمة الدرع الصاروخية.

وتقع أقرب نقطة لإسرائيل إلى إيران على بعد حوالي 1000 كيلومتر (620 ميلا) وتمتلك إيران صواريخ يمكنها السفر لمسافة تصل إلى 2000 كيلومتر.

في وقت سابق من يناير، اختبرت إيران محركًا لصاروخ يعمل بالوقود الصلب مصمم لإطلاق الأقمار الصناعية. عادةً ما تستخدم حاملات الأقمار الصناعية الوقود السائل، لكن يمكن تكييف صواريخ الوقود الصلب مع قاذفات متحركة يمكن قيادتها في أي مكان على طريق رئيسي أو نظام سكة حديد.