12:46 ص
الأربعاء 09 فبراير 2022
كتب – محمد شعبان:
علاقة آثمة بين شابين أسفرت عن حمل سفاح وضع فتاة عشرينية في مأزق. لم تجد سبيلا للنجاة سوى ارتكاب جريمة قد تقودها إلى طبلية عشماوي. لم تكد تضع رضيعتها داخل دورة مياه منزل أسرتها حتى ألقتها من الشرفة لتسقط جثة هامدة ظنًا أن فعلتها ستمر دون محاسبة لكن رجال المباحث بقسم شرطة المنيرة الغربية كانوا لها بالمرصاد.
تلقى اللواء مدحت فارس مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بلاغا من غرفة عمليات شرطة النجدة بالعثور على رضيعة ملقاة على ظهرها بشارع علي عبد الغني بالمنيرة الغربية.
وجه العميد هاني شعراوي رئيس مباحث قطاع الشمال، بسرعة انتقال رجال المباحث تحت إشراف العقيد أحمد الوليلي مفتش فرقة إمبابة والمنيرة الغربية ووكيله المقدم أحمد السويركي.
فور وصوله موقع البلاغ، عمد الرائد حسام العباسي رئيس مباحث المنيرة الغربية، إلى معاينة الشارع محل الواقعة، ليوجه معاونيه بتفريغ كاميرا مراقبة مثبتة بالعقار المواجه لمكان العثور على جثة الرضيعة.
رصدت الكاميرات لحظة سقوط الرضيعة على الأرض من الجهة المقابلة لتتجه أصابع الاتهام إلى قاطني هذا العقار. توجيهات سريعة أصدرها رئيس المباحث لضباطه بجمع التحريات حول قاطني العقار خاصة الأدوار السفلى.
تبين بالفحص تحت إشراف اللواء عاصم أبو الخير نائب مدير المباحث، أن المتهمة فتاة تبلغ من العمر 22 سنة، حملت سفاحا من زميلها بالعمل لكنه تنصل من فعلته.
يوم الواقعة، ولدت العشرينية رضيعتها في شهرها السابع من الحمل داخل دورة المياه، وألقت بها من نافذة الحمام بالشقة الكائنة بالطابق الأول؛ خوفا من الفضيحة.
عقب تقنين الإجراءات واستصدار إذن من النيابة العامة، تمكن النقيب عصام الشناوي معاون مباحث المنيرة الغربية، من ضبط المتهمة التي أقرت بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه مبررة فعلتها “زميلي ضحك عليا وخوفت من الفضيحة”.
تحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأحاله اللواء علاء فاروق مدير أمن الجيزة، إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيقات تمهيدا للتصريح بدفن الرضيعة.