فتحي خازم : الجهاد الإسلامي ظهيرٌ لنا وسيفٌ مشرع في وجه أعدائنا

أكد فتحي خازم والد الشهداء رعد وعبد الرحمن خازم، اليوم الخميس ، أن انطلاقة حركة الجهاد الإسلامي المباركة 35 تؤكد أن الجهاد الإسلامي بقادته الأوفياء وأبطاله العظماء مستمرون في تحرير الأرض وقتال العدو ونصرة فلسطين والمسجد الأقصى.

وقال خازم في كلمة متلفزة له في مهرجان الانطلاقة الجهادية المباركة موجهاً حديثه للحركة:” نلجأ إليهم إذا داهمتنا الخطوب، ويقصفون أمامنا الحمم إذا ما تقدمنا في مواجهة عدونا، فهم لنا ظهير وهم لنا سيف مشرع في وجه أعدائنا”.

وشدد خازم على التاريخ المبارك لانطلاقة المجيدة لحركة الجهاد الإسلامي صاحبة القول والفعل إذ ضحت بخيرة قادتها، خالد منصور وتيسير الجعبري والكثير من أبطالها وشبابها في سبيل عزة الأمة وتوحيد الساحات.

وقال خازم:” الله سبحه وتعالى فرض الجهاد فريضة على المؤمنين جميعاً، إن الجهاد ما تركه قوم إلا أصابهم الذل إذا تركوه فالتضحية بالدم والدماء هي سبيل المؤمنين في سبيل نصرة دينهم والحفاظ على مقدساتهم.”.

وأضاف :” إن الله سبحان الله تعالى أكرم أهل فلسطين وأعزهم، أن جعلهم من أهل الرباط وحملهم أمانة المسجد الأقصى بيت المقدس، الذي قال فيه أتوه فصلوا فيه فأن لم تؤتوه فابعثوا اليه زيت تسريج فيه قناديل”.

وتابع :” نحن اليوم في غزة العزة وغزة الهاشم والضفة وفلسطين الداخل المحتل، كلنا نبعث للمسجد الأقصى لتسرج بها قناديل، إن شعبنا اليوم يضحى بأعز مايملك بفلذات أكباده من أبنائه،  ماله وبيوته.”

وأضاف:” شاهدنا في المعركة الأخيرة كيف تنتشل الأطفال مقطعين مبتوري الأطراف والجثث كيف تفحمت والأجساد كيف فصلت.. وما رهف شفاها الله وعافيها التي ظهرت في صورة آلمت قلوبنا جميعاً مبتورة الأقدام إلا دليل أن شعبنا حمل أمانة يدفع ثمنها دماً وصبراً وايماناً واحتساباً من أجل الله والمسجد الأقصى..”

وقال خازم :” ما يعزينا في رحيل أبنائنا، هو وجوههم المبتسمة كأنها رأت مقعدها عند مليك مقتدر، أحبتنا شملنا المسك فيهم ونور الوجه لم يبدو حزينا كأتن الحور نادت هلم أيا حبيبي للسكينة.”

وتابع:” الطريق الذي سرنا فيه لا خيار أمامنا فيه في للتراجع خطى مشيناها كتبت علينا ومن كتبت عليه خطى مشاها.”

وبين، أن أباء الشهداء وأمهات الشهداء احتسبوا عند الله شهداءهم، وسيجزون عظيم الأجر والخير في يوم الموقف العظيم على صبرهم واحتسابهم، إذا يحسدهم العباد على الموقف على مايرون من عطاء الله لهم فيتمون لو أنهم قُرضوا بالمقاريض لينالوا درجة ما يناله الصابرين، حيث يعطي الله أجرهم بغير حساب.