وجراء ذلك فتح الجيش العراقي، تحقيقًا لتحديد موقع انطلاق المسيرة التي استهدفت منزله. وقال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول، في بيان: «فتحنا تحقيقًا لمعرفة مكان انطلاق المسيرة المفخخة التي استهدفت منزل رئيس الوزراء».
وأكد الكاظمي أنه بخير بعد تعرضه لمحاولة اغتيال عبر استهداف منزله بطائرة مسيرة مفخخة.
شخصية لا تعادي
ويقول سياسي مقرب من الكاظمي لوكالة فرانس برس «للكاظمي شخصية لا تعادي أحدًا، صاحب عقلية براغماتية، ولديه علاقات مع كل اللاعبين الأساسيين على الساحة العراقية: علاقة جيدة مع الأمريكيين، وعلاقة عادت إلى مجاريها مؤخرًا مع الإيرانيين».
ويرى مراقب غربي أنّ الكاظمي «يجسد عودة دولة عراقية ذات سيادة».
لكنّ فصائل موالية لإيران تتّهمه بأنه متواطئ في اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، على يد الولايات المتحدة في بغداد.
وقال الكاظمي في تدوينة عبر «تويتر»: «أنا بخير والحمد لله، وسط شعبي، وأدعو إلى التهدئة وضبط النفس من الجميع، من أجل العراق». وأضاف: «كنت وما زلت مشروع فداء للعراق وشعب العراق».
وتابع: «صواريخ الغدر لن تثبط عزيمة المؤمنين، ولن تهتز شعرة في ثبات وإصرار قواتنا الأمنية البطلة على حفظ أمن الناس وإحقاق الحق ووضع القانون في نصابه».
رجل المخابرات
رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي
ولد في بغداد في 1967.
درس القانون في العراق.
رئيس سابق لجهاز المخابرات.
صحافي سابق ومفاوض ماهر.
تسلّم رئاسة جهاز المخابرات الوطني العراقي في 2016.
نسج روابط عدة مع عشرات الدول والأجهزة التي تعمل ضمن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
إضافة إلى دوره في مكافحة الإرهاب والتهريب على أنواعه، طوّر مواهبه كمفاوض ووسيط.