رحبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، بقرار رئيسة بلدية برشلونة آدا كولاو، تجميد كافة العلاقات المؤسسية مع الاحتلال، بما في ذلك إلغاء اتفاقية التوأمة بين المدينة وتل أبيب، ردا على استمرار سياسة الفصل العنصري “الأبارتهايد” تجاه الشعب الفلسطيني، ورفضا للانتهاكات المتكررة لحقوقه.
واعتبر الناطق باسم حركة “فتح” في أوروبا جمال نزال، في بيان اليوم الخميس: إعلان برشلونة قطع العلاقات مع الاحتلال قرارا شجاعا وحكيما غير خاضع للتهديد ولا المساومة والابتزاز، وأضاف: “إننا نرحب بهذا القرار الجريء ونؤيده، لما فيه من إنذار للاحتلال للإقلاع عن نهج لا يقبله القانون الدولي، ويتناقض مع روح العصر. ونثمن دعم أصدقائنا لحقوقنا الوطنية”.
وأكد أن كافة الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها الاحتلال والمستوطنون على مرآى ومسمع العالم، هي جرائم ترقى لمستوى جرائم الحرب، وجرائم ضد الإنسانية، يتوجب على المجتمع الدولي محاسبة الاحتلال وقطع العلاقات معه.
وأوضح أن الاحتلال يتعامل مع نفسه كدولة فوق القانون، ويبتز الدول للوقوف معه والتغطية على جرائمه.
وأضاف: إن غياب العدالة والإجراءات الدولية الرادعة تجاه انتهاكات الاحتلال وجرائمه، يشجع إسرائيل على التملص المستمر من العقاب، ويحفزها على ارتكاب المزيد من الانتهاكات.
ودعت حركة “فتح”، جميع الدول والحكومات ومجالس البلديات والمؤسسات حول العالم، إلى السير على خطا بلدية برشلونة بمقاطعة المؤسسات التي تدعم الاحتلال وتعزز منهج العنصرية والتمييز، الذي يشكل الأبارتهايد روحا وتجسيدا.