أشاد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، بتصريحات نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري، ودورها في خلق أجواء إيجابية للحوارات القادمة.
وقال زكي إن “تصريحات العاروري وطنية ومسؤولة، وتضفي الطمأنينة على أجواء الحوارات القادمة، وتساهم في إذابة الجليد”.
ومن جهته اعتبر المتحدث باسم حركة فتح منذر الحايك، تصريحات نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري، أنها “تعبر عن رسائل حركة فتح ومعتقداتها الوطنية”.
وقال الحايك في تصريحات صحفية إن العاروري تحدث بما تؤمن به حركة فتح، وأننا جميعا تحت العلم الفلسطيني. وثمّن تصريحات العاروري التي دعت لتعزيز الوحدة الوطنية في الميدان، قائلا: “الاحتلال جاثم على أرضنا ويجب أن يزول، وهذا لا يتحقق إلّا بوحدة وطنية والتقاء الجميع الوطني بما فيها حركتي حماس وفتح في الميدان؛ لمواجهة الاحتلال”.
وأكدّ الحايك أن المعركة في جنين ونابلس وغزة تتطلب الوحدة الميدانية؛ التي تتجسد في شعبنا فصائليا ووطنيا، “نحن في المحصلة وسائل تحرير، وأحزابنا ستزول عند اقامتنا لدولتنا”.
وأشار إلى أنّ الرئيس محمود عباس قد أعلن في اجتماعات المجلس الثوري، عن خطوات قريبة سيتخذها لتعزيز الوحدة الوطنية، معربا عن تقديره لمضامين الخطاب السياسي الذي تحدث به الشيخ العاروري.
وكان العاروري شدد في تصريحاته الأخيرة، على أنّ جميع الفلسطينيين أمام مواجهة الاحتلال، وينضوون تحت تنظيم واحد اسمه “تنظيم الشعب الفلسطيني”.
وأوضح العاروري أن “حركة فتح جزء لا تتجزأ من هذا الشعب، ولها تاريخ مشرف في المقاومة وقدمت آلاف الشهداء”، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الخلل موجود في سياسات الأجهزة الأمنية، وليس في كل مكونات هذه الأجهزة.
وتابع قائلاً: “هناك دوائر ضيقة مع الأسف التزامها تجاه الاحتلال أعلى من التزامها تجاه شعبنا، وهذا مؤسف جداً وخطير جداً، لكنها دوائر صغيرة وضيقة”.
وذكر أن من يحاولون بث الفتنة بين بين فتح وحماس ويحرضون السلطة على حماس بادعاء أننا نريد السلطة يخدمون العدو خدمة مباشرة، لأن الذي يهددنا كلنا ويريد اقتلاعنا جميعا هو الاحتلال وليس حماس.