أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) أنها لن تسمح للاحتلال الإسرائيلي بفرض سيطرته على المسجد الأقصى المبارك تحت شعارات وحجج وأكاذيب لن تنطلي على أحد، مشددة على أن كل ما يقوم به الاحتلال يهدف إلى السيطرة على هذا المكان المقدس الذي يخص شعبنا والمسلمين في العالم أجمع.
وأكدت الحركة أن هذه الاقتحامات ومحاولات المتطرفين أداء ما يسمى طقوسهم الدينية، كل هذا يتم بموافقة وتشجيع من حكومة الاحتلال الإسرائيلي الحاضنة الحقيقية لهذا التطرف.
وشددت حركة “فتح” على أنها ستبقى في خط الدفاع الأول مع كل أحرار شعبنا والعالم أجمع، تدافع عن المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وأن الاحتلال واهم إذا اعتقد أنه يستطيع تغيير المعادلات القائمة أو فرض معادلات جديدة.
وحيت الحركة أبناء شعبنا السدنة الحقيقيون للمسجد الأقصى الذين دافعوا عنه بالأمس وفجر اليوم وما زالوا بصدورهم العارية، رغم كل الإرهاب الوحشي والإجرام الذي مورس بحقهم، وأسفر عن إصابة أكثر من 157 مواطنا واعتقال المئات.
وأكدت حركة “فتح” أن كل هذه الإجراءات الإسرائيلية لن تجعلنا إلا أكثر إصرارا على تحرير المسجد الأقصى وفلسطين من هذا الاحتلال الإسرائيلي البغيض.
وأدانت الحركة هذا الصمت العربي والإسلامي والدولي على هذه الجرائم التي ترتكب بحق شعبنا وأرضه ومقدساته، مؤكدة أن هذا الصمت هو ما يشجع إسرائيل على الاستمرار بغيها وجرائمها التي ترتكبها بشكل يومي.
وأكدت “فتح” أن شعبنا الفلسطيني مل من هذه المعايير المزدوجة والكيل بمكيالين عندما يتعلق الموضوع بقضيتنا الفلسطينية، التي تستخدم تحت شعارات القانون الدولي.