حمّل رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، حكومة الاحتلال الفاشية وإدارة سجونها المسؤولية الكاملة عن مصير الأمين العام للجبهة الشعبية القائد أحمد سعدات، ورفيقيه عاهد أبو غلمي، ووليد حناتشة.
وأكّد فتوح أنّ ما قامت به أجهزة الاحتلال، وإدارة السّجون من نقل وعزل لأبرز قادة الحركة الأسيرة، ما هو إلا جزء من الإجراءات الانتقامية الممنهجة والمستمرة بحقهم، حيث تحاول في كل مرة خلق إدعاءات للنيل من قادتنا القابعين في السجون، وتسعى على مدار الوقت، وفي إطار عملية ممنهجة، إلى سلب الأسرى حقوقهم المشروعة، وتقويض فعاليتهم النضالية.
وطالب فتوح المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال وإلزامه باحترام القانون الدولي، وبما نص عليه من التزامات وحقوق للأسرى والمعتقلين.