طالب رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، المجتمع الدولي بالتدخل العاجل والحازم لوضع حد لهذا الجنون لحكومة اليمين المتطرف لسياسة القتل والاعدامات الميدانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال فتوح في بيان صدر عنه، اليوم الأحد، إن ما حدث في بلدة عرابة جنوب جنين وإعدام ثلاثة شبان داخل مركبتهم، هو إعدام ميداني ترتكبه فرق القتل والموت من جيش الاحتلال الفاشي، وعمليات القتل اليومية التي يرتكبها جيش حكومة اليمين المتطرف بحق شعبنا الأعزل في الأراضي الفلسطينية المحتلة تحظى بدعم مطلق من الحكومة اليمينية العنصرية.
وأضاف أن التحريض وتكريم وزراء حكومة اليمين للقتلة من المستوطنين المجرمين، يعمل على اشعال المنطقة وتأجيج الوضع في المنطقة، فالحكومة الإسرائيلية الفاشية تبحث فقط عن ذرائع من أجل تبرير جرائمها ومجازرها وسياسات الفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني.
وطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف هذا الاجرام والتطرف الديني العنصري قبل فوات الأوان.