فرحة يمنية بتغليب القيادة المصلحة العليا لبلادهم

لقي قرار الرئيس عبد ربه منصور هادي اليوم (الخميس) نقل صلاحياته إلى مجلس رئاسي مباركة مختلف شرائح المجتمع اليمني في الداخل، واصفينها بالخطوة المسؤولة والحريصة على مصلحة البلاد العليا.

وعبر اليمنيون في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي عن فرحتهم وتفاؤلهم بفتح صفحة جديدة عنوانها اليمن للجميع، مؤكدين أن مثل هذه الخطوة ستؤدي إلى تحقيق الاستقرار والمضي في العملية السياسية وإنهاء معاناتهم ووضع حلول سياسية واقتصادية وأمنية بناء على مخرجات المشاورات.

وقال عضو المشاورات كامل الخوذاني: «نشكر الرئيس عبد ربه منصور هادي ونائبه وكل قيادات الدولة على تغليب مصلحة اليمن وشعبه في هذه المرحلة المصيرية»، موضحاً أن «الجميع سيعملون يداً بيد لاستعادة بلادنا المخطوفة وحقوقنا ولقمة عيشنا المسلوبة وهويتنا المطموسة وعروبتنا المغيبة وأبنائنا المشحون مستقبلهم بالطائفية والعبودية والأحقاد».

وأضاف: «الآن وقد أصبح الجميع شركاء بالقرار المصيري ولم يعد هناك شرعي وغير شرعي سلطة معارضة وأصبح الجميع تحت مظلة واحدة وطاولة واحدة فلا عذر لديكم من استعادة وطننا ومنازلنا وثوابتنا وقيمنا وعروبتنا وهويتنا»، مشدداً بالقول: «العهد الذي بيننا وبينكم صنعاء.. هي من تحدد فشلكم ونجاحكم ما عداها لا يعنينا».

وأشاد الخوذاني بالموقف الخليجي، بقيادة السعودية، الشجاع الحريص على الشعب اليمني في كل المراحل، موضحاً أن «لقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بقادة المجلس الرئاسي والإعلان عن منحة مالية قدرها 3 مليارات ليس بجديد على قيادة وشعب اختلطت دماء فلذات أكبادهم بدماء وتراب وطننا الحبيب وقدموا كل ما هو غال في سبيل شعبنا وحريته وكرامته».

وقال الناشط اليمني حسين صالح عزيز: «المشاورات فتحت صفحة جديدة بين الأطراف اليمنية وتضع بلادنا أمام مرحلة تاريخية.. إنها مرحلة الإصلاحات الحتمية لضمان حسم المعركة الوطنية ضد المليشيا الحوثية وإنهاء التدخلات الإيرانية وإنقاذ الشعب من براكين الإرهاب».

بدوره، قال الناشط الشاعر علي ابو هويده: الخاسر الوحيد من تشكيل المجلس الرئاسي هم أعداء اليمن.