وذكرت وسائل إعلامية فرنسية، أن رجلا سلم نفسه اليوم إلى لواء الدرك التابع لمورتانيه سورسافر، وقال إنه قتل رجل دين، مؤكدة أن الرجل وضع في السابق تحت إشراف قضائي في إطار التحقيق في حريق كاتدرائية نانت في يوليو 2020.
ولفت إلى أن الكاهن البالغ 60 عاماً كان يستقبل المشتبه به وهو لاجئ رواندي في كنيسته منذ أشهر، ويدعى إيمانويل أ.، وقد أقر بوقوفه وراء حريق كاتدرائية نانت في 18 يوليو 2020.
وسعت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان التي تتهم الحكومة بالضعف في ما يتعلق بالهجرة، لاستغلال الحادثة، وقالت إنه في فرنسا يمكن أن تكون مهاجراً غير شرعي وتضرم النار في كاتدرائية ولا تطرد ثم ترتكب جريمة أخرى مثل قتل كاهن. واتهمها دارمانان على الفور بـ«إثارة جدل دون معرفة الحقائق»، موضحاً أنه لا يمكن طرد الرجل من فرنسا طالما أنه تحت إشراف قضائي.