أدانت فرنسا قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي السماح للمستوطنين بالعودة إلى موقع مستوطنة “حومش” المخلاة، جنوب جنين.
وأكدت فرنسا أن هذا القرار يتعارض مع القانون الدولي، ودعت الحكومة الإسرائيلية إلى التراجع عنه، معربة عن قلقها جراء اقتحام وزير “الأمن القومي” الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير للحرم القدسي الشريف للمرة الثانية، أمس الأحد.
وأشارت فرنسا إلى ضرورة الحفاظ على الوضع القائم تاريخيا في الأماكن المقدّسة في القدس، مشددة على أهمية الدور الخاص الذي تضطلع به الأردن في هذا الصدد.
ودعت، مجددا، “جميع الجهات الفاعلة إلى الامتناع عن اتخاذ أي تدبير أحادي الجانب أو يفضي إلى تعاظم التوترات وأعمال العنف، ولا سيّما إزاء المدنيين”، مضيفة أن إرساء أفق سياسي يتسم بالمصداقية للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي بات مُلحّاً، على أساس الحل الوحيد الذي يتيح إحلال سلام عادل ودائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ألا وهو حل الدولتين.