اعتبرت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الجمعة، التهديدات التي يطلقها الاحتلال باغتيال قادة المقاومة بأنها “تثبت حالة التخبط والإرباك التي يعيشها الاحتلال”، محذرة إياه من الإقدام على مثل هكذا “حماقة سترتد تداعياتها في وجه قيادته المأزومة”.
وباركت الفصائل في بيان لها، العملية التي وقعت في “إلعاد” أمس والتي قالت إنها “جزء من رد شعبنا على غطرسة وإجرام الاحتلال بحق المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى”.
وأضافت: “هذه العملية تؤكد أن المساس بالمسجد الأفصى ومحاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني سيشعل المنطقة برمتها”.
وتابعت: “نفتخر بمنفذي هذه العملية الذين أذاقوا العدو الويل في قلب كيانهم المزعوم وأثبتوا أن شعبنا الفلسطيني لا يمكن أن يتنازل أو يتراجع عن حقه في الدفاع عن مقدساته بكل ما يملك”.
وأكدت فصائل المقاومة أن “هذا الرد العملي والطبيعي هو خيار شعبنا بالتحدي والمواجهة لهذا الاحتلال الذي لا يفهم إلا لغة القوة والحراب”.
ووجهت التحية للمرابطين في القدس الذين تصدوا لاقتحامات المستوطنين، مضيفةً: “هذه العملية نصرٌ جديد يضاف لسجل انتصارهم وتعزز من رباطهم وصمودهم ومعنوياتهم، وتؤكد لهم أن شعبنا موحد خلف صمودهم”.