نعت فصائل فلسطينية، مساء يوم الربعاء، الشهيد علاء الزغل الذي ارتقى خلال اشتباكات مع الاحتلال الإسرائيلي شرق نابلس.
نعت حركة “حماس”، الشهيد علاء نصر أحمد زغل (21 عامًا) الذي ارتقى مقبلاً غير مدبر، بعد ملحمة بطولية واشتباك عنيف مع قوات الاحتلال شرق نابلس.
وقالت “حماس”، في تصريحٍ صحفي: “إننا نزف إلى شعبنا الفلسطيني الصامد، وإلى أمتنا العربية والإسلامية شهيد فلسطين المجاهد: علاء نصر أحمد زغل (21 عامًا) الذي ارتقى مقبلاً غير مدبر، بعد ملحمة بطولية واشتباك عنيف مع قوات الاحتلال التي حاصرت منزل المطارد المجاهد سليمان عمران بقوات كبيرة بعد ظهر اليوم، في قرية دير الحطب بنابلس.
وأضافت: “أنّ هذه الملحمة البطولية التي يساند فيها المقاومون الشهيد البطل بعد محاصرته في المنزل، هي حلقة في سلسلة جهاد شعبنا الممتد والمتواصل حتى دحر الاحتلال”.
بدورها نعت حركة “فتح” إقليم نابلس الشهيد البطل علاء الزغل الذي ارتقى إلى علياء الخلود وهو يدافع عن ثرى الوطن.
وطالبت الحركة، القيادة الفلسطينية باتخاذ اجراءات فورية والكفيلة بصون عهد الشهداء وأمهاتهم المرابطات، موجهةً التحية لأمهات الشهداء اللواتي صبرن على فقدان فلذات أكبادهم، ويواصلوا درب النضال حتى إنهاء هذا الاحتلال.
من جهتها، نعت لجان المقاومة الفلسطينية، شهيد فلسطين البطل “علاء أحمد زغل الذي إرتقى برصاص الغدر والحقد الصهيوني في “قرية دير الحطب شرق نابلس.
وشددت على أنّ دماء الشهداء ستزهر نصرًا كبيرًا وحرية لشعبنا وسيدفع العدو الصهيوني ثمنها باهظًا وغاليًا.
من جانبها، ذكرت حركة المجاهدين، أنّ محاولات الاحتلال البائسة في ملاحقة المقاومين في الضفة واعتقالهم لن تُفلح في وأد الحالة الثورية في الضفة بل سيزيد شبابنا ومقاومينا إصراراً على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة.
ودعت الحركة، في تصريحٍ صحفي مقاومينا الأبطال لتوجيه الضربات الصائبة من بنادقهم الطاهرة تجاه صدور الأعداء ثأراً وانتقاماً لدماء الشهداء.